عام / مركز الحرب الفكرية يُبرز سماحة الإسلام ويكشف زيف الإرهاب / إضافة أولى واخيرة

  • 10/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كما يهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحيح للإسلام في الداخل الإسلامي وخارجه، وتحقيق المزيد من التأييد للصورة الذهنية الإيجابية عن حقيقة الإسلام عالمياً، إلى جانب تحصين شباب العالم من الفكر المتطرف عبر برامج وقائية وعلاجية، وتفكيك الوسائل التي يسعى الإرهاب من خلالها لاستقطاب عناصره، وتقرير منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام، وتقرير المفاهيم الصحيحة في قضايا عمل التطرف على تشويهها بتأويلاته الفاسدة وجرائمه البشعة. وتبنى المركز إيجاد الفهم العميق والمؤصل لمشكلة التطرف من خلال أساليب وكوامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة لتعزيز قيم الاعتدال والتسامح، والحوار، والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية بأسلوب مشوق. ويهتم المركز بعرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجماً مع سياقه العصري، والإفادة من الدراسات والبحوث من خلال إنشاء منصات علمية وفكرية وملتقيات عالمية وكراس بحثية وأدوات استطلاع وتحليل. ويحقق المركز الانتشار عن طريق وسائل الإعلام والاتصال مع عقد الشراكات العالمية ومنها المراكز والمؤسسات المنوه عنها، إلى جانب تنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش ولاسيما مع مراكز التأثير والاستشراف بغية تحقيق إيجابية التوسع والانتشار، وإطلاق الحملات العامة لتوجيه الرأي العام إلى إشراك المجتمعات لتعزيز هيمنة الرؤية المعتدلة. وأثنى العديد من الخبراء والمختصين في العالم على فكرة هذا المركز ورؤيته، ومنهم الخبير الدولي الأمريكي الدكتور ثودور كاراسيك، الذي أكد أن مركز الحرب الفكرية يمثل رأس الحربة في المعركة ضد أطروحات حركة الإخوان المسلمين وداعميها، مشيرًا إلى أن إشراف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على المركز يمنحه القوة اللازمة لمواجهة فكر التطرف والعنف. ويمكن التواصل مع المركز عن طريق حسابه على تويتر (https://twitter.com/fekerksa) أو الفيسبوك (fekerKSA@). // انتهى // 18:34ت م www.spa.gov.sa/1674383

مشاركة :