المنظمات الإغاثية التركية.. أمل النازحين الروهنغيا في بنغلادش

  • 10/6/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم المؤسسات التركية لمسلمي الروهنغيا القاطنين في مخيمات على الحدود الميانمارية البنغالية من جانب بنغلاديش، خدمات طبية علاوة على الأغذية. وفي حديث للأناضول، قال بورا أرتومر، المسؤول عن الأعمال الإغاثية لجمعية "الهلال الأحمر" التركي، إن الشعب الأراكاني يكنّ مودة كبيرة لطواقم الإغاثة التركية. وأوضح أرتومر أن المساعدات التركية تتواصل في المنطقة منذ 2012، غير أن موجة الهجرة الجديدة دفعت تركيا إلى زيادة حجم مساعداتها. وأضاف: "اتخذنا قرارا بتكثيف الأعمال الإغاثية، وحاليا نوزع المساعدات من الأغذية ومواد التنظيف، كما نواصل أعمال البحث عن موارد مياه نظيفة للنازحين". من جانبه، قال "نورل أمين" رئيس منظمة "إسلاميك آيد تشيرتي"، الناشطة في بنغلاديش، إن تركيا دولة قوية في المجال الإغاثي، إلى جانب قوتها السياسية والاقتصادية. وأكد "أمين" أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة فشلا في إيجاد حل لأزمة أراكان، فيما تمثل الأعمال الإغاثية التركية للمسلمين الروهنغيا نموذجا يحتذى بها في العالم. وأعرب أمين عن شكره للشعب التركي على جهوده الكبيرة في إغاثة مسلمي الروهنغيا. بدوره قال عبد الرحمن محي الدين، رئيس منظمة "هيومن كير فوديشن"، التي تتخذ من سريلانكا مقرا لها، إن تركيا تغيث النازحين في بنغلاديش بمؤسساتها الحكومية والأهلية. ونوّه إلى نجاح تركيا في الأعمال الإغاثية والتنموية في العالم عموما وأراكان خصوصا. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية انتهاكات واسعة النطاق ضد أقلية الروهنغيا المسلمة بأراكان، أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين. وفي آخر إحصائية أممية، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أول أمس الثلاثاء، أن عدد مسلمي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 509 آلاف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :