أكد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري أن الجامعة لا تدخر جهداً في دعم كل مبادرة تساهم في رفع مستوى أداء إداراتها وموظفيها، وتهيئة كل الظروف المناسبة لتطورهم وتقدمهم، مضيفا أن الجامعة لا تتوانى أبداً في تشجيع ودعم موظفيها المخلصين في أعمالهم لإيمانها الراسخ بأهمية الكوادر البشرية في إدارة العمل وتحسين الأداء. ورعى الأنصاري أمس احتفالية الأمانة العامة السنوية لتكريم الفائزين بجائزة التميز الإداري للعام 2016، في قاعة المؤتمرات بحرم الخالدية، وقد حضر الاحتفالية نواب مدير الجامعة، وأمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور آدم الملا والأمناء المساعدون وعدد من عمداء الكليات ومدراء الإدارات والمكرمون وموظفي الجامعة. وبهذه المناسبة رحب الأنصاري بالحضور، معرباً عن سعادته لتواجده في هذا اليوم لتكريم هذه النخبة المتميزة من موظفي وموظفات جامعة الكويت وإداراتها تقديراً لما بذلوه من جهد وما حرصوا عليه من تميز، وما صنعوه من تفوق خلال مسيرتهم الوظيفية، وتأكيداً على دورهم الفاعل في دعم المسيرة الأكاديمية والإدارية والخدمية في جامعة الكويت، سعيا للارتقاء بالجودة والتميز في كل ما يقدمونه في مراكز عملهم المختلفة في الجامعة. وأكد أ.د. الأنصاري على أن هذا التكريم يأتي من أجل الإسهام في الرقي بمستوى جودة الأداء في جامعة الكويت، وهي رسالة واضحة للمتميزين لحثهم على الاستمرار على البذل والعطاء لتحقيق التميز والإبداع. ووجه خالص التهنئة والتقدير لهذه الفئة المتميزة من موظفي وموظفات وإدارات ومراكز العمل بجامعة الكويت، مشيداً بجهودهم المخلصة وكفاءتهم في العمل، وعطائهم المثمر، الذين استحقوا عليه هذا الفوز والتكريم، آملا أن يكون هذا التكريم دافعاً وتحفيزاً لباقي العاملين بالجامعة إلى بذل المزيد من الجهد ليحذو حذوهم ويؤدوا عملهم على أكمل وجه. وأثنى على الجهود التي قامت بها الأمانة العامة والأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والعاملين معه وأعضاء لجنة اختيار التميز الإداري وحرصهم على رفع متطلبات وشروط تحقيق التميز وفقاً للمعايير المحددة لمستحقي تلك الجائزة، والشكر موصول لمنظمي هذه الاحتفالية. وبدوره أكد أمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور آدم الملا سعي جامعة الكويت ممثلة بإدارتها العليا إلى خلق بيئة عمل تنافسية بين الأجهزة الإدارية المختلفة فيها وذلك من خلال نشر وتأصيل ثقافة التطوير والابداع في الجامعة، سواء كان ذلك على مستوى مراكز العمل أو على مستوى الموظفين. وبين الملا أن الأمانة العامة رأت تقديم جائزة سنوية لكل من مراكز العمل المتميزة والموظفين المتميزين، ولكي تحقق هذه الجائزة أهدافها فإنه لابد من أن يكون هناك نظام واضح ومحدد بكافة الأمور المتعلقة في هذه الجائزة. وأشار إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع مراكز العمل المختلفة على التميز والإبداع والارتقاء إلى الأفضل في تطوير أدائها وتحسين خدماتها، وكذلك لخلق روح التنافس الإيجابي في ما بينها، فيما تهدف الجائزة بالنسبة للموظفين إلى تأصيل روح الإبداع والابتكار بين موظفي الجامعة للقيام بالواجبات الموكلة لهم على أكمل وجه وبأعلى مستوى الجودة والكفاءة. وأوضح أنه في هذا العام ارتأى قطاع الأمانة العامة وضع عدد من الشروط والضوابط التي يجب توافرها لمراكز العمل المرشحة للجائزة وهي: أن يكون مركز العمل معتمدا في الهيكل التنظيمي للجامعة، وأن يكون الترشيح بناء على طلب مقدم من رئيس مركز العمل ومعتمداً من الرئيس الأعلى لمركز العمل وذلك عن طريق نظام الخدمة الذاتية self – service موضحاً فيه كافة مبررات الترشيح وذلك وفقا للنموذج الموحد للتقديم على جائزة مركز العمل المتميز، وأن يقدم مركز العمل عرضاً مرئياً للجنة عن مشروع الانجاز. وبين أن الشروط الخاصة بالموظفين هي: أن يكون الترشيح بناء على كتاب موجه من قبل الموظف نفسه ومعتمدا من رئيس مركز العمل وذلك عن طريق نظام الخدمة الذاتية self – service، موضحا به كافة مبررات الترشيح، وذلك وفقا للنموذج الموحد للتقديم لجائزة الموظف المتميز، وأن يكون الموظف حاصلا على تقدير (ممتاز) لآخر ثلاث سنوات من جامعة الكويت، وألا يكون قد حصل على عقوبة تأديبية أو إنذار بسبب مخالفته لإحدى اللوائح المنظمة لسير العمل خلال سنة الجائزة، وألا يقل مجموع أيام العمل الفعلية عن 80 في المئة من أيام سنة الجائزة، وألا يكون الموظف قد حصل على انقطاع عن العمل خلال سنة الجائزة، وأن يكون لديه كتابي تزكية من شاغلي الوظائف الإشرافية من داخل مركز العمل أحدهما من (الرئيس المباشر أو الرئيس التالي) تفيد بتميزه بكل مجالات العمل في الإدارة مثل: (الأداء، العلاقات، الانجاز.... إلخ، خلال سنة الجائزة)، وأن يقدم الموظف عرضاً مرئياً للجنة عن مشروع الانجاز. وفي الختام تقدم الملا بالتهنئة الخالصة لجميع الفائزين بجائزة التميز الإداري سواء كانت مراكز عمل أو موظفين، متمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاح. ومن جهتها ونيابة عن زملائها المتميزين أعربت المهندسة مريم الرضوان عن سعادتها بمناسبة حصولها على جائزة التميز الإداري لعام 2016، مقدرةً ثقة الأمانة العامة بترشيحها لهذه الجائزة والتي تعكس حرص الأمانة العامة على تقدير الإبداع والتميز في جامعتنا الحبيبة وكذلك غرس روح الولاء والانتماء في هذه المؤسسة الرائدة في وطننا الغالي. وقالت الرضوان: «في الوقت الذي أشكركم على ترشيحي اليوم لهذه الجائزة من بين المئات من زملائي وزميلاتي الموظفين فإنني أعلم أن خلف مكاتبنا الكثير من المبدعين والمتميزين منهم ربما لم يحالفهم الحظ بالفوز بمثل هذه الجائزة لسبب أو آخر ولكنني على يقين بأن جامعتنا تزخر بكفاءات تحتاج إلى من يشجعها ويبرز عطاءها ويقدر تميزها، فبهم نتطور ونحقق أهداف مؤسستنا، فهذه دعوة صادقة للبحث عن هؤلاء المبدعين في جامعتنا فإنني عود من هذه الحزمة من المخلصين الذين يستحقون منا التقدير والتشجيع». وتقدمت بالشكر والتقدير لمدرائها على ترشيحها لهذه الجائزة كما أعربت عن شكرها لأمين عام الجامعة بالإنابة الذي كان وما زال الداعم الرئيسي لكل إنجازاتها في العمل مما أسهم للوصول إلى تحقيق المشاريع التي تطمح إليها في تطوير العمل بقطاع المرافق والمالية، والشكر موصول إلى القائمين على هذه الجائزة والذين بذلوا جهداً كبيراً في نجاح هذه الفكرة ورعايتها، مبينةً أن هذا التكريم هو وسام ستذكره دائماً. ووجهت رسالة إلى إخوانها وأخواتها موظفي الجامعة وهي ضرورة الاتقان في العمل وهذا الاتقان يستلزم منا الكثير من الالتزام بالوقت والعمل على تطوير الأداء في إدارات الجامعة، مما يسهم في تبسيط الدورة المستندية وتقليل الوقت والجهد وبالتالي تحسين جودة العمل، مضيفةً أيضاً بأهمية روح المبادرة في التطوير وتحسين العمل. بعد ذلك قام مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري وأمين عام الجامعة بالإنابة الدكتور آدم الملا والأمين العام المساعد للشؤون الإدارية يوسف المزروعي بتكريم الفائزين بجائزة التميز الإداري. الجهات والأشخاص الفائزون بالجائزة إدارة الشؤون الإدارية قامت إدارة الشؤون الإدارية بتحقيق أهداف استراتيجية وفقاً لما تم التخطيط له من أهداف ومشاريع لتحقيق غايات سامية للنهوض بالعمل الإداري وذلك تماشياً مع خطة القطاع الإداري وخطة جامعة الكويت، كما تقوم الإدارة بمتابعة خطة تشغيلية معني فيها كل قسم وكل موظف بالإدارة من خلال برنامج إلكتروني حديث لمتابعة الخطة، كما توجد خطة عمل واضحة لمركز العمل ومدى ارتباطها بالخطة الاستيراتيجية، كما قامت بمشاريع مميزة وناجحة. مكتب الاستشارات والتطوير المهني في كلية الهندسة والبترول أنجز مكتب الاستشارات والتطوير المهني 14 مشروعا متنوعا، كما توجد خطة عمل واضحة للمكتب وترتبط بالخطة الاستيراتيجية لجامعة الكويت، وحقق المكتب معايير الجودة في مجال العمل حيث حصل على تحديث لشهادة الأيزو للجودة ISO9001، ويستخدم المكتب التكنولوجيا في إجراءات العمل، وميكنة إجراءات العمل بعد طلب العميل لخدمة هندسية من مكتب العميد المساعد للتخطيط والتطوير المهني من استشارات أو برامج تدريبية أو فحوصات ومعايرة، ولدى المكتب موقع إلكتروني، وسهولة المتابعة من قبل المنسقين في المكتب والأقسام العلمية لحالة الخدمة، وتسهيل عملية طباعة المراسلات والنماذج الخاصة بالخدمة. مريم الرضوان من إدارة المرافق لدورها في حصول مكتب الأمين العام المساعد لشؤون إدارة المرافق والإدارات التابعة له على شهادة الأيزو 9001:2008، وكذلك تأهيل الموظفين في قطاع الأمين العام المساعد للشؤون المالية والأمين العام المساعد لشؤون إدارة المرافق على استيفاء متطلبات مواصفة الأيزو 9001:2015، كما أنجزت أعمالا وقدمت دراسة تبسيط وبرمجة مدد خطوات الإجراءات الإدارية والمالية لصرف المكافأة الاجتماعية للطلبة، وقامت بعمل تصميم برنامج لردود الجامعة على ملاحظات ديوان المحاسبة. عبداللطيف بورسلي من إدارة الشؤون الإدارية لمساهمته في إعداد وكتابة وترجمة دليل الإجازات لعام 2016 وإصداره باللغة العربية والإنكليزية، كما قام بإعداد آلية لرد المعاملات المختلفة إلى مراكز العمل باستخدام استمارات بدل كتب مختلفة لكل حالة توفيراً للوقت وتقليلاً من الأخطاء وتسريع المعاملات، كما ساهم في تحديث وترجمة النماذج المستخدمة في الجامعة الخاصة بقسم الإجازات إلى اللغة الإنكليزية، كما قام بالتنسيق مع مركز نظم المعلومات في تحديث نظام الخدمة الذاتية لتمكين الموظف الإداري من تقديم المعاملات من خلال نظام الخدمة، وعمل ضمن الفريق المختص بمتابعة إجراءات نظم الجودة العالمي ISO9001:2008.
مشاركة :