تنطلق في الساعة 5:00 مساء اليوم، منافسات بطولة «كويت كلاسيك» لبناء الأجسام على صالة التزلج، والتي تقام للمرة الأولى تحت مظلة اتحاد بناء الأجسام للمحترفين، بمشاركة 250 لاعبا محترف وهاوٍ، من دول العالم. فيما يقام في الساعة 10:00 صباحا التحكيم السري للهواة، على الصالة نفسها. وأجرت اللجنة المنظمة العليا للبطولة، التي يترأسها رئيس اللجنة الكويتية لبناء الأجسام بدر بودي، تسجيل اللاعبين المشاركين دون قيد أو شرط، وفقا للسياسة المتبعة في هذا الشأن من اتحاد المحترفين. ويظفر أصحاب المراكز الأربعة الأوائل ببطاقات احتراف، عقب إعلان فوزهم من قبل لجنة الحكام، في فئات «فيزيك» للمحترفين و«212»، و«فيزيك ماستر»، و«بدي بلدنغ» للهواة تحت 95 كلغ. وقبل انطلاق المنافسات، وصل لاعبو المنتخب الوطني إلى مستوى متميز للغاية يرشحهم كالعادة لتحقيق الانجازات واقتناص الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، تحت إشراف المدرب أحمد عسكر الذي بذل مع اللاعبين جهودا مضاعفة في الفترة السابقة للوصول بهم إلى هذا المستوى، من خلال حرصه على إخضاع اللاعبين الى التدريبات اليومية على فترتين صباحية ومسائية. وأكد بودي أن البطولات السابقة التي نظمتها الكويت، حققت نجاحا فنيا وتنظيميا منقطع النظير بشهادة اللاعبين المشاركين والجماهير، مؤكدا حرص اللجنة المنظمة على استقدام أفضل اللاعبين والحكام في العالم، وتوفير الإمكانات لهم ليقدموا كل ما في جعبتهم. وأضاف: «اليوم نحن أمام تحد جديد لتحقيق النجاح المأمول، لذلك جاءت الاستعدادات للبطولة منذ أربعة اشهر بغية الظهور التنظيم بشكل يليق بالكويت». وأعرب بودي عن اعتزازه بثقة اتحاد كمال الأجسام للمحترفين في اللجنة الكويتية، ومنحها شرف تنظيم أول بطولة تقام تحت مظلته على أرض الصداقة والسلام، بمشاركة نجوم اللعبة في الكويت والخليج والوطن العربي والعالم. واختتم تصريحه، مؤكدا لعشاق اللعبة أنهم سيكونوا على موعد مع منافسة حامية الوطيس بين اللاعبين، سيشاهدون خلالها كل فنون اللعبة، مشددا على أن أبطال الكويت قادرون على تحقيق انجازات جديد تضاف إلى سجلهم الزاخر بالألقاب. من جهته، قال اللاعب أحمد أشكناني المتوّج بلقب «مستر أولمبيا» إن اللاعبين الكويتيين على قلب رجل واحد، مبينا أن أي انجاز يتحقق في البطولات كافة، يحسب للجميع من دون استثناء. وشدد على أن طموحه وزملاءه لا حدود له، مؤكدا أن كل الإمكانات متاحة أمام الجيل الحالي لتدوين الإنجازات. ووجه أشكناني الشكر إلى بدر بودي ومعهد «أوكسجين» للارتقاء باللاعبين إلى هذا المستوى العالمي، مؤكد أن بودي عمل على تذليل الصعاب التي اعترضت اللاعبين، وهيّأ لهم الأجواء التي تساعدهم على التألق وحصد الألقاب.