وأكد أن الفرص الكبيرة للتعاون بين المملكة وروسيا تعود إلى الركائز الاقتصادية التي تتمتع بها المملكة في الوقت الحالي، وإلى التطوير والتنوع المُرتقب تحقيقهما في اطار رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال مشاركته في إحدى حلقات نقاش أعمال المنتدى، وسلط الضوء فيها على التعاون المرتقب مع الشركات الروسية برامج المحتوى المحلي، والمشاريع الدولية للغاز، وأعمال التكرير والكيميائيات، وبرامج التقنية والبحوث والابتكار، وتجارة المنتجات النفطية، والتعاون في أبحاث وتقنيات التغير المناخي لتقليص الانبعاثات الكربونية. ýواستعرض المهندس الناصر الرؤى الاستراتيجية المتعلقة بمستقبل الطاقة وآلية تعاون المملكة وروسيا معًا في تسخير مواردهما الهائلة لدفع عجلة التحول العالمي في مجال الطاقة عن طريق الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة التي يمكنها مساندة الدور الريادي الحالي للنفط، ولا سيما قطاع الغاز وقطاع التكرير والكيميائيات. وأكد أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلّا من خلال محاور ثلاثة هي : التقنية، والبحوث، والابتكار، مبينًا أن أرامكو السعودية ترى في هذه المحاور الثلاثة دوافعًا أساسية للنجاح في المستقبل، وأنشأت ثمانية مراكز بحثية حول العالم لتعزيز قدرات مراكز البحوث الأساسية الموجودة بالمملكة،وتسعى إلى افتتاح مركز بحوث وتطوير لها في روسيا. وتحدث المهندس الناصر عن برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) كفرصة أخرى لشركات الصناعة التحويلية والخدمات الروسية للتعاون مع الشركاء في السعودية، وقال : بالنظر إلى الثروة الهيدروكربونية الهائلة التي حباها الله للمملكة وروسيا وما يمثله استثمار تلك الثروة من ركيزة اقتصادية للبلدين، هناك مصلحة مشتركة في التعاون في أبحاث وتقنيات ومشاريع التغير المناخي وإدارة الكربون، وتوجد فرص مهمة في هذه المجالات. // انتهى // 00:24ت م www.spa.gov.sa/1674485
مشاركة :