باريس (أ ف ب) أثارت عبارة «شعبية نافرة» استخدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعوة «البعض» إلى البحث عن عمل بدلاً من التسبب بالفوضى، ردود فعل لدى بعض شرائح الطبقة السياسية، باعتبارها تدل على شعور بـ«الاحتقار» حيال الطبقات المهمشة الضعيفة. وفي رحلة إلى منطقة «كوريز» في وسط فرنسا، تحدث ماكرون على انفراد مع مسؤول محلي كان يشير إلى الصعوبات في التوظيف في إحدى الشركات. وردّ ماكرون بالقول «إن من الأفضل للبعض وبدلاً من أن يثيروا الفوضى (واستخدم عبارة شعبية نافرة) أن يروا ما إذا كان بإمكانهم الحصول على وظائف هناك»، من دون أن يوضح من يعني بهذا التصريح. وقبيل ذلك، واجه ماكرون خلال زيارته تجمعاً لحوالى 150 موظفاً حالياً وسابقاً تم تسريحهم من شركة لقطع السيارات. وقد تواجهوا مع قوات النظام خلال محاولتهم لقاء الرئيس. ورداً على هذه الانتقادات، أفاد الناطق باسم رئيس الحكومة «كريستوف كاستانر»، أمس «أتصور أن رئيس الجمهورية يستطيع تسمية الأشياء واستخدام عبارات نستعملها جميعاً كل يوم». ... المزيد
مشاركة :