تونس (أ ف ب) أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أمس، أن التحقيق حول أحمد حناشي التونسي الذي قتل شابتين في مرسيليا بجنوب فرنسا الأسبوع الماضي، لم يثبت حتى الآن وجود علاقات بينه وبين جماعات «إرهابية» في تونس. وقال الشاهد في ختام لقائه نظيره الفرنسي ادوار فيليب «التحقيق جار، وليس هناك أدلة بعد تثبت علاقة هذا الشخص حين كان في تونس مع جماعات إرهابية أو داعش». وكان يرد على اسئلة اثر لقاء جمعه بنظيره الفرنسي ادوار فيليب وتناول الهجوم بسكين أمام محطة سان شارل في مرسيليا والذي تبناه تنظيم «داعش». لكن هذا التبني أثار تساؤلات. وأضاف الشاهد «صدمنا في تونس وخصوصا أننا كنا ضحية ثلاثة اعتداءات إرهابية في 2015 خلفت 72 قتيلا. وفي تونس، عبر أقرباء أحمد حناشي أمس الأول عن عجزهم عن فهم سبب ارتكابه الاعتداء، إذ أنهم لم يلحظوا أي شيء يدل على اعتناقه للفكر المتطرف.
مشاركة :