كتب: محمد الفاتح عابدين يترقب المدخنون ومحبو مشروبات الطاقة بحذر ارتفاع الأسعار الذي طال السلع الانتقائية بعد دخول الضريبة حيز التنفيذ منذ مطلع الشهر الحالي. وتباينت ردود أفعال المدخنين الذين وجدوا أنفسهم مطالبين بدفع ضعف القيمة التي كانوا يدفعونها نظير علب السجائر. بعد أن قام الكثير منهم بشراء كميات من علب السجائر الأمر الذي أدى إلى نفادها في الكثير من المحال والأسواق، لجأ البعض الآخر إلى ما يعرف ب«المدواخ» الذي سجّل إقبالاً كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية باعتباره أقل سعراً من علب السجائر، في حين قفزت فئة من المدخنين نحو السجائر الإلكترونية، وسجّل نشاط على مواقع التجزئة الإلكترونية لبيع السجائر الإلكترونية التي يحظر بيعها في المحال في الإمارات. وطرح باعة أحدث الأنواع منها بأسعار تتراوح ما بين 100 درهم وتصل إلى 2000 درهم بحسب الحجم، والتقنيات الحديثة التي تحتويها. كما سجّل على مواقع التجزئة الإلكترونية طرح عروض خاصّة بالسلع الانتقائية (التبغ والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة)، وطرحت متاجر إلكترونية عبوات من مشروبات الطاقة التي تضاعفت أسعارها بعد تطبيق الضريبة، ضمن عروض ترويجية خاصة، كما وفرت خدمة التوصيل المجاني لجميع إمارات الدولة.