جددت دولة الكويت مواقفها الثابتة برفض كل صور الإرهاب والتطرف مهما كانت أسبابهما ودوافعهما، وأياً كانت مصادرهما، مؤكدة أن تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب والأمم، يأتي ضمن أولويات سياستها الداخلية والخارجية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن سكرتير ثالث وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار عبدالله المويزري - خلال كلمة بلاده التي ألقاها أمام اجتماع اللجنة السادسة «القانونية» للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلقة بالقضاء على الإرهاب الدولي - أن الإرهاب لايزال يشكل خطراً جسيماً في كثير من أنحاء العالم، ويهدد السلم والأمن الدوليين، مؤكداً إدانة الكويت للإرهاب بجميع أشكاله، كونه عملاً إجرامياً لا يُبرر، ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. وأكد أن مكافحة الإرهاب تستدعي تضافر جميع الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومعالجة الظروف المؤدية إلى انتشاره، وذلك بالقضاء على الفقر والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والحكم الرشيد. وذكر المويزري أن دولة الكويت حرصت على مكافحة الإرهاب بالتصديق على أغلبية الاتفاقات الدولية ذات الصلة، مشدداً على دعم بلاده الكامل لجميع الجهود الدولية في مكافحة ووقف التهديدات الإرهابية التي تواجه العالم.