18 قتيلاً في هجوم انتحاري لـ «داعش» على مزار صوفي باكستاني

  • 10/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فجر انتحاري نفسه أمام مزار صوفي جنوب غربي باكستان اليوم (الخميس)، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 30 آخرين على الأقل بحسب ما أعلنت السلطات الباكستانية. وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عبر وكالة «أعماق» التابعة له مسؤوليته عن الهجوم. ووقع الحادث في منطقة جنداوا في إقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع إيران وأفغانستان. وقال وزير الإقليم سارفراز بوجتي إن شرطياً أوقف الانتحاري على مدخل المزار الصوفي ما أسفر عن مقتله أيضاً، لكن عمله الذي وصفه بـ «البطولي» قلل عدد الضحايا. وكان المزار مكتظاً بسبب إحياء ذكرى مقتل زعيم روحي محلي. وقال المسؤول الكبير في الإدارة المحلية أسد كاكار إن «الانتحاري فجر نفسه أمام المزار فيما كان يغص بالناس المشاركين في إحياء مناسبة دينية». وتثير مثل تلك الهجمات المخاوف على أمن مشاريع تصل الاستثمارات فيها إلى 57 بليون دولار في منطقة الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، وهو طريق للنقل وللطاقة يمتد من غرب الصين إلى ميناء «جوادار» في بلوشستان. وشهد الإقليم أعمال عنف على جبهتين على مدى أكثر من عقد. ويشن انفصاليون في بلوشستان هجمات على أهداف مرتبطة بالحكومة المركزية، إضافة إلى هجمات من «طالبان» ومن متشددين آخرين في الإقليم. وقتل انتحاري 52 شخصا وأصاب أكثر من مئة في مزار صوفي في بلوشستان في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، في هجوم أعلن «داعش» مسؤوليته عنه. وشن «داعش» في شباط (فبراير) هجوماً على مزار صوفي في إقليم السند جنوب باكستان، ما أسفر عن مقتل 83 شخصاً.

مشاركة :