الحب العذري قد يأتي وقد لا يأتي بقلم الكاتبة / أمل الشمروخ للعظماء في حياتنا صدى صوت كاللوح الزجاجي الوهمي الذي يحمل وراءه تمني مسموع وبعد التمني نبلغ منانا ، يسرق النوم كحل العين ليجعلها ترمش وترمش كأنها تتراقص رقصة التشاتشا ،التشاتشا هي رقصة سريعة الإيقاع أصلها من الريف الكوبي مع بدايات القرن التاسع عشر ، عندما نصل إلى ساحل المطر نطفئ جدارنا الناري ، وآفة الغضب تكون نتيجة تراكمات وأوراق مركونة وملفات تم فتحها ولم تغلق بعد ، أن نأتي متأخراً خيراً أن لا نأتي أبداً فهذه المقولة تطبق بالحب ، فالحب مثلاً كل ما آتى متأخراً يكون في حالة نضج والحب يكون في حالة ينشد بلوغ الكمال ، وفي الحب حتى مخرجات الكلمات تتغير كأنها سحر الكلمات تتطاير في سماء مليئة بالأحرف البراقة والنجوم المتلئلئة الساحرة ، في الحب نبلغ مفتاح الصولا ، مفتاح الصولا هو المفتاح الذي يتم من خلاله تحديد العلامة الموسيقية وتتدرج العلامة الموسيقية ومفتاح الصول تتواجد فوق علامة الدو المركزية ، الحب العذري والذي قد يأتي وقد لا يأتي وليس الحب المشروط .
مشاركة :