علّقت المحكمة الدستورية الإسبانية أمس، جلسة كان مقرراً أن يعقدها برلمان كاتالونيا الاثنين المقبل، وكان من المعتقد أن تتضمّن إعلان استقلال الإقليم إثر الاستفتاء الذي نظّمه الكاتالونيون الأحد الماضي وصوّت لصالحه أكثر من 90 في المائة من المقترعين. واتُّخذت هذه الخطوة الاستباقية بناء على طلب الكتلة الاشتراكية في برلمان كاتالونيا التي لجأت في شكل عاجل إلى القضاء رافضة عقد جلسة حول الاستفتاء الذي حظرته المحكمة الدستورية. وتعمقت الأزمة بين مدريد وكاتالونيا مع اتهام رئيس الإقليم كارليس بيغديمونت لملك البلاد فيليبي السادس بالوقوف في صف الحكومة في الأزمة القائمة و«تجاهل» مطالب الناس في كاتالونيا. وكان الاتحاد الأوروبي دعا للحوار للخروج من الأزمة، إلا أن المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي قال أمس إن كاتالونيا «لن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي» إذا استقلت عن إسبانيا. ومع تهديد قادة كاتالونيا بإعلان وشيك للاستقلال تزايدت المخاوف من التداعيات الاقتصادية للخطوة. وجرى استدعاء إدارة «بنك ساباديل» للاجتماع أمس وبحث مسألة تغيير مقره من برشلونة....المزيد