يمثل قرار رئيس مجلس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ انطلاقاً من الدعم الدائم والمستمر من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بمنح أبناء الشهداء بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني- بطاقة خاصة لدخول جميع المنشآت الرياضية وحضور مباريات كرة القدم لمسة وفاء جديدة، واهتماما خاصا، وعناية دائمة، واحتفاء بهم وتقديرا لما قدمه آباؤهم من خدمات جليلة للوطن وتضحيات عطرت تراب الوطن وأضحت محل فخر واعتزاز أهله، وعنوانا لميادين الشرف والبطولة والذود عن أرض الحرمين، وهذه اللفتة في إطار مبادرات عدة لا تستغرب من ولي العهد الرجل القريب من مختلف فئات المجتمع والملم بأحوالهم والحريص على دعم الجميع وتأكيد قرب القيادة من الشعب، وتقدم ما يمكن تقديمه ليكون بحجم كل من يقدم نفسه وجهده خدمة للوطن في وجه كل حاقد وباغٍ، لذلك جاءت هذه المبادرة من أروع المبادرات التي دائما ما يتزين بها تاريخ الرجل الثاني في البلاد، وتقدمه كرجل محب للخير ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ويمد لهم يد العطاء والبذل وتلمس احتياجاتهم، وكأننا بأبناء شهد الواجب يلهجون له بالدعاء أن يحفظ الله قيادتنا ويثمنون مواقفها على هذه المبادرات بحضور المباريات مجانا في مختلف المنشآت الرياضة، وتشجيع فرقهم المفضلة عن قرب ويستمتعون بأداء لاعبيها وانتصاراتها، وهؤلاء هم الأولى بالحضور مجانا تقديرا لما خلده آباؤهم من ذكريات وبطولات في سبيل الدفاع عن الوطن، وهذا ما لا حظه ولي العهد، وجسدته هيئة الرياضة بقيادة تركي آل الشيخ على أرض الواقع وبادرت بالإعلان عنه حرصا منها على دخول السرور والفرح إلى أبناء الشهداء الذين بكل تأكيد لديهم تعلق بالرياضة ومختلف منافستها وبطولاتها ويتابعون أنديتهم أينما ذهبت ولعبت، لذلك نقول شكرا ولي العهد على على مواقفه المشرفة مع أبناء الوطن في مختلف المجالات والاهتمامات، ونسأل الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها وأن يدحر كل عدو ويزلزل أقدامه.