اطلع الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على مشروع الحدائق الجديد الذي سينفّذ على امتداد طول الواجهة الجنوبية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، ويأتي استكمالاً لتطوير وتجميل واجهة المطار، ومتناغماً مع مشروع حدائق بسمة جدة الذي دشنه سموه في وقت سابق. واستمع الأمير خالد الفيصل، بحضور الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، إلى شرح عن المشروع الواقع على مساحة 443 ألف متر مربع ويمتد من طريق المدينة غرباً إلى المنطقة المجاورة لطريق الحرمين شرقاً، ويهدف إلى زيادة المسطحات الخضراء أمام القادمين والمغادرين للمطار، وتنفيذ تصميم ترحيبي بالقادمين من طريق الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ودمج المباني الاستثمارية وخدمات مواقف السيارات مع المناطق التجميلية. ويتكون المشروع الذي سيتم تنفيذه بمشاركة هيئة الطيران المدني وأمانة جدة ومتابعة مركز التكامل التنموي بالإمارة، من مناطق خضراء وجسور مشاة، إضافة لمبانٍ مكتبية على مساحة 18 ألف متر مربع ومبانٍ تجارية على مساحة 84 ألف متر مربع، ومسجد ومواقف للسيارات، كما تم تقسيم المشروع إلى خمس مناطق تتراوح مساحتها من 18 ألف متر مربع إلى 192 ألف متر مربع. ويأتي المشروع متكاملاً مع مشروع حدائق "بسمة جدة" الواقع على مساحة 600 ألف متر مربع، ويشمل إنشاء خمس أعمدة تُمثّل أركان الإسلام الخمسة، مدعمة بإضاءات ليزرية بارتفاع 19 متراً، كذلك بناء هيكلين ضخمين يبرزان كلمة "جدة" باللغتين العربية والإنجليزية، وزراعة ما يزيد على 20 ألف شجرة، و75 نخلة، وتغطية ما يزيد على 176 ألف متر مربع بالعشب الطبيعي والصناعي مزودة بشبكة ري متطورة. ويرتبط المشروعان بتطوير الواجهة الجنوبية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد؛ حيث وجّه سمو أمير منطقة مكة المكرمة بإزالة المنطقة الصناعية بحي النزهة -الذي يعد واجهة للمطار الجديد- وتطويرها وفقاً لنظام البناء الجديد المعتمد من أمانة محافظة جدة، التي تشمل خمس مخططات صناعية غيّرت أمانة جدة استخدامها إلى متعدد الاستعمالات على مساحة 2.5 كيلومتر مربع، وبلغ إجمالي الورش التي تم إزالتها ما يزيد على 3129 ورشة، ورفع ما يزيد على 5284 طناً من مخلفات الإزالة، إضافة إلى رفع ما يزيد على 350 سيارة تالفة.
مشاركة :