النهابون…وقرار خادم الحرمين الشريفين الصائب الحكيم..! للدكتور/سلمان حماد الغريبي لهفة..وشوق..وأمنية..وانتظار..! لهفة..لقرار مفرح يثلج الصدور..! شوق.. لتفعيله في أقرب وقت ممكن..! أمنية..طال إنتظارها يارب تتحقق..! انتظار..لانتظار طال انتظاره لفرج قريب..! فإلى اللذين يلعبون بحقوق الناس من هم دون المتوسط والفقراء والمساكين واليتامى بحجة أو بأخرى وتركوا وراء ظهورهم أمر الله سبحانه وتعالى برعاية هؤلاء وحفظ حقوقهم يقول الله عز وجل في سورة الإسراء{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)}صدق الله العظيم. وضيعوا الأمانة التي أُوكلت لهم من ولي الأمر واللذين أُبتلينا بهم من بعض مسؤولين جبلوا على أكل مال المسكين والضعيف عنوة في وضح النهار والتلاعب بحقه ونهب مستحقاته…ودولتنا حفظها الله ورعاها تصرف المليارات لرفاهية المواطن لسكنه وصحته ومعيشته حينما قررت أن لكل مواطن الحق في أن ينال من خيراتها ووضعت ثقتها وللأسف الشديد في أُناس لم يكونوا على قدر هذه المسؤولية التي أُنيطت لهم..بل وصل بهم الاستهتار بالتلاعب بأعصاب المواطنين لتركيعهم للقبول بطلباتهم وبلع حلالهم الذي منحه لهم ولي أمرهم بطريقة أو بأخرى فأصبحوا دون أدنى شك من فئة جديدة يطلق عليها “فئة النهابون” فكان أكثر همهم الكرسي والثراء السريع على حساب الضعفاء من بعض مسؤولين قطاعات حكومية وبنوك ومؤوسسات وشركات تكاتفوا للإستحواذ على أكبر مايستطيعون أخذه من منحة المواطن الغلبان لبناء سكنه أو معيشته وإذلاله حتى ينخ ويرضى بالواقع الذي نُصب له كما أرادوا له أن يكون…! فجاء قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه صائباً وحازماً كما عهدناه وفي وقته بعد أن ضاقت السبل على كثيرٍ من المواطنين ليقطع الطريق على كل هؤلاء النهابون المتلاعبون وأعوانهم الذين لايخافون الله ولايتقونه في حقوق الناس وممتلكاتهم بربط هذه الصناديق برئيس مجلس الوزراء مباشرة ومنها صندوق التنمية العقارية وأمنية كل مواطن هو إعادة هذا الصندوق لسابق عهده مع إيجاد شركات لبناء وحدات سكنية مرتبطة بالدولة لا بالبنوك وتسهيل كل الخدمات المقدمة لهم من استخراج فيز عمالة وتخفيضات في مواد البناء ودخول الماء والكهرباء والصرف الصحي أكرمكم الله ووضع خطط مستقبلية مجدولة وواضحة كبناء ووحدات سكنية في كل عام مايقدر من مئة ألف إلى مئة وخمسون ألف وحدة سكنية موزعة على مناطق المملكة الخمس كلا” حسب الكثافة السكانية بها مما سوف يعطينا تقريباً بحول الله وقوته مايقارب المليون والخمسمائة وحدة سكنية بحلول العام2030 لتحقق هذه الرؤية إضافة للقروض المقدمة للمواطن والتي سوف تساهم في بناء وحدات سكنية أخرى وعندها لن نحتاج لوزارة إسكان ولاقروض من هذا البنك أو ذاك وفوائد سوف تنهك كاهل المواطن ماأنزل الله بها من سلطان ولايرضى بها ولي الأمر…فليس هناك من هو أحنُ على المواطن من ولي أمره. ■وأخيراً■تغريدتي قصة أعجبتني: يحكى أن رجلاً كان يبيع الحليب وأن بيعه من النوع الجيد الغير مغشوش وكان لديه زبائن كثيرون ويثقون فيه. وفي يوم من الأيام قرر البائع زيادة ربحه اليومي فزاد الحليب ماء وباعه فلم ينتبه زبائنه للحليب لأنهم يثقون فيه وربح البائع ضعف ربحه اليومي وفي طريق العودة تعب الرجل فقرر أن يرتاح تحت ظل شجرة بالقرب من النهر فوضع كيس النقود على الأرض فإذا بقرد يأخذ كيس النقود فأخذ البائع يتوسل القرد ليعيد له الكيس ففتح القرد كيس النقود وأخذ يرمي بقطعة للبائع وقطعة للنهر حتى انتهى الكيس تفاجأ البائع عند عده للنقود فكانت بمقدار ربحه الغير مغشوش فضحك البائع وقال هذه المقوله: (مال الحليب للحليب ومال الماء للماء). الثقه كنز لك عند الناس فعامل الناس بما يرضي الله إياك والغش والاستغلال وأكل حقوق الناس بالباطل ظلماً وبهتاناً… فالله أعلم بخائنة الأعين وماتخفي الصدور.
مشاركة :