حاول لص في البرازيل سرقة موظفة استقبال في نادي رياضي، إلا أنه لم يكن يعرف أنه يهاجم مكانا يرتاده أفراد يمارسون رياضة الجوجيتسو. ليعود أدراجه هاربا ليتجنب تلقي ضرباتهم المبرحة. وتعود رياضة الجوجيتسو إلى عشرات القرون، حيث كان حكماء وسكان الهند يعيشون على سفوح الجبال وفي قلب الطبيعة، وكان معظمهم يعترضون من وقت إلى آخر لهجمات اللصوص وقطاع الطرق، فقرر الحكماء أن يتفقوا على طرق وأساليب قتالية تكفل لهم الدفاع عن أنفسهم دون التسبب في مقتل أو أذية مهاجميهم. ثم انتقل هذا الفن القتالي إلى بلدان شرق آسيا واليابان تحديدا، إذ تعلمه العديد من السكان للتصدي لهجمات محاربي الساموراي، خاصة وأنهم لا يملكون الأسلحة. وترتكز رياضة الجوجيتسو أساسا على العقل في القتال أكثر من القوة البدنية أو السلاح، وتعني “الفن اللطيف” باللغة الياباني.