تختلف الأكاذيب والأعذار عادةً بين الرّجال والنّساء ولكنّها معروفةٌ لدى الطّرفين في حال أراد أيّ منهما التهرّب من العلاقة الحميمة. وفيما يلي أبرز الأكاذيب التي يقولها الشّريك للتهرّب من العلاقة. 1- ضغط العمل صحيحٌ انّ الجميع يتعرّض لضغوطٍ مختلفةٍ في عمله تختلف نسبتها باختلاف نوعيّة العمل، ولكن عندما تتكرّر هذه الحجّة، يبدأ التّساؤل الجدّي في ما إذا كان الشّريك يتهرّب فعلاً من ممارسة العلاقة الزّوجيّة. هذا العذر قد لا يكون مقبولاً إذا لاحظ الشّريك انّه يتكرّر بانتظامٍ وقد يؤدّي إلى بعض المشاكل بين الزّوجين. 2- الصداع قد يعاني الشّريك من صداعٍ قويّ يمنعه حتّى من التّفكير بممارسة العلاقة الحميمة. ولكن غالباً ما يكون الصّداع عذراً من قبل الشّريك للتهرّب من ممارسة العلاقة الزّوجيّة من خلال المبالغة في وصف أعراضه وآلامه. 3- الشعور بالنّعاس هذا العذر شائعٌ جداً وغالباً ما يُستخدم للتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك، ويصبح غير مقبولٍ إذا كان الزّوج أو الزّوجة معتاداً على السّهر والنّوم متأخّراً. ولكن تظهر فجأةً حجّة الشّعور بالنّعاس للتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك. 4- المزاج السيء غالباً ما يتحجّج الرّجل أو المرأة في الحالة المزاجيّة للتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة مع الشّريك. إذ انّ للمزاج دورٌ أساسيّ في نجاح أو فشل العلاقة؛ فعندما يكون سيّئاً يتضاعف احتمال فشل العلاقة الحميمة بين الزّوجين. 5- إجتماع عملٍ أو الأعباء المنزليّة قد يظنّ الرّجل انّه يتمكّن من التهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته إذا اختلق لها عذراً بأنّ اجتماع عملٍ تقرّر فجأةً وعليه حضوره؛ فيبالغ في ضرورة تواجده في هذا الاجتماع نظراً لـ ” أهميّته المطلقة وتأثيره القويّ على حياته العمليّة ” . أمّا في ما يتعلّق بالمرأة، فقد تقول لزوجها انّها لم تتمكّن من إنجاز كامل الأعمال المنزليّة التي من المقرّر إنجازها وانّها لن تشعر أبداً بالارتياح إذا لم تنجزها حالاً. هذه المواقف الخمسة، عندما تتكرّر يبدأ الشكّ بالتّغلغل في نفس الشّريك ويفهم انّك تتهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة، وهنا يجب ان تكون جاهزاً لتحمّل نتيجة الأعباء والمشاكل التي ستواجهك بسبب هذه الأكاذيب.
مشاركة :