محمد باقر: أوركسترا «جابر الثقافي» حققت حلمي

  • 10/6/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حافظ الشمري| د. محمد باقر؛ مايسترو أوركسترا مركز جابر الأحمد الثقافي، تم اختياره لكونه من الأسماء الأكاديمية البارزة في الكويت والخليج العربي، وهو خريج المعهد العالي للفنون الموسيقية عام 2000، وعين معيدا في السنة التالية، وفي العام نفسه ذهب في بعثة إلى لبنان جامعة الكسليك، ونال الدكتوراه في أواخر عام 2009، وفي عام 2010 انتقل للتدريس في المعهد العالي للفنون الموسيقية ولا يزال. وقد انتدب باقر منذ ثلاث سنوات للعمل في قسم الموسيقى في الهيئة العام للتعليم التطبيقي والتدريب في تدريس آلة الكمان، وأنشأ فرقة موسيقية تبناها المعهد الموسيقي، بمشاركة وتشجيع من الفنان عبدالله الرويشد والملحن أحمد عبدالجواد، تشكلت في عام 1997 ولا تزال مستمرة، كما عمل باقر عازفا في عدة فرق موسيقية، وشارك في حفلات نجوم كبار أمثال طلال مداح وأبوبكر سالم ومحمد عبده وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله ونبيل شعيل ومحمد البلوشي وعبدالله الرويشد ونجوى كرم وغيرهم، في هذا الحوار يتطرق باقر إلى جملة من القضايا. ◗ حدثنا عن اختيارك قيادة الفرقة الموسيقية في حفل انطلاقة الموسم الأول لمركز جابر الأحمد الثقافي؟ – تم اختياري لقيادة الفرقة الموسيقية في شهر مارس الماضي، وقمت بتشكيل الفريق المعاون معي في إدارة الفرقة بالإضافة إلى العازفين، وكان الاختيار من قبل الإدارة الفنية وبمشاركتي، ولله الحمد وفقنا باختيار بعض العناصر، خصوصا اننا عملنا لهذا الموسم وفق عدد محدد من العقود، بالتالي اخترنا عناصر الفرقة من 44 إلى 47 عازفا كخطوة أولى، وحتى نلمس النتاج في هذا العدد الذي ندشن فيه مبدئيا السنة الأولى. مذكرات بحار◗ كيف تم اختيار عناصر الفرقة؟ – كان الاختيار مشتركا وجماعيا من قبلي ورئيس مركز جابر الاحمد الثقافي فيصل خاجة، ومدير الفرقة د. أحمد الصالحي، وكل واحد منا رشح أسماء معينة، وحصرنا الموسيقيين كافة في الكويت وكان شبه توافق في تأسيس عناصر تلك الفرقة. كيف كانت مرحلة تحضيرات وبروفات «مذكرات بحار»؟ – عملنا ونفذنا هذا المشروع (مذكرات بحار) بدءا من السابع والعشرين من شهر أغسطس، وبواقع ثلاث بروفات كل أسبوع مدتها ثلاث ساعات فقط، وفي غضون فترة وجيزة استطعنا تقديمه للجمهور على خشبة مسرح مركز جابر الاحمد الثقافي. مواهب واعدة ◗ كيف تم تقديم خليط بين فنون المسرح والدراما والغناء والاستعراض؟ – أولا المواهب الشابة من الفنانين أدوا تلك اللوحات للمرة الأولى التي يقدمون مثل تلك النوعية من الأعمال وهي «الشو»، ونعتبره عرضا عالميا، ونحن لا نقارن أنفسنا بالعروض العالمية لكونها تجربتنا الأولى، وكانت لدينا الرغبة في إيصال عروضنا بدار الأوبرا في هذا الاتجاه، وأن يكون لدينا شيء مميز، ووضعنا في الاعتبار أن تكون العروض مملوءة بالتشويق وممتعة للبصر وناعمة في الأذن، ونوصل المستمع إلى خيالات بصرية وسمعية، وهذا ما نسعى له خلال الأمسيات المقبلة لمحاولة تقديم أفكار جديدة، والتي طبقت للمرة الأولى على مسارح الكويت، و«مذكرات بحار» لم يكن مسرحية أو «أوبريت» بل كان عرضا فنيا متكاملا. حلم الأوبرا ◗ كان حلما إقامة أوبرا في الكويت، لكنه تحقق على أرض الواقع.. كيف ترى ذلك؟ – في عام 2013 أقيم مهرجان القرين الثقافي، وكنت أحضر لأمسيتين، وقلت اننا في الكويت مقبلون على إنشاء دار الأوبرا خلال الفترة المقبلة، وكان الرديف الأول لهذا الحدث أو تلك المنشأة تأسيس فرقة متكاملة، تكون قادرة خصوصا على تقديم الأعمال الموسيقية الطويلة، وكان هدفي دار الأوبرا ولم أتوقع أنني سأتولى قيادتها لاحقا، وهذا كان مثل الحلم، الذي تحقق بجهود الديوان الأميري والقائمين على مركز جابر الأحمد الثقافي، بالتالي بات تقديم الأعمال الكويتية، والفن الكويتي الأصيل العريق والعميق متاحا في هذا الصرح الفني الجميل.

مشاركة :