قال تقرير صادر عن بيت التمويل الكويتي «بيتك» إن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك استقر وفقاً لسنة الأساس الجديدة التي اعتمدتها الإدارة المركزية للإحصاء في حساب مؤشر الرقم القياسي العام للأسعار في الكويت أخيراً مسجلاً في شهر أغسطس 112.2 نقطة للشهر الرابع على التوالي، وبذلك بلغ معدل التضخم 1.2 في المئة في أغسطس من العام الحالي مقارنة بمستويات الرقم القياسي في العام الماضي. ووفق التقرير يلاحظ استقرار شهري لأغلب المكونات الرئيسية الداخلة في حساب الرقم العام، باستثناء مكونين رئيسيين هما الأنشطة الثقافية والترفيهية، الذي ارتفع بنحو طفيف للشهر الثاني على التوالي، يليه من حيث الارتفاع مكون السلع والخدمات المتنوعة. وفي التفاصيل، تراجعت مستويات الأسعار بنسب طفيفة متقاربة في أربعة مكونات في مقدمتها مكون الاتصالات ثم مكون النقل، فمكون الكساء والملبوسات، في حين استقرت مستويات الأسعار في باقي المكونات مقارنة بها في يوليو. وعلى أساس سنوي طبقاً لسنة الأساس الجديدة المعتمد على سنة 2013 تراجعت مستويات الأسعار في أربعة مكونات فقط في أغسطس بانخفاض رقمها القياسي عن الشهر نفسه من العام الماضي. ويأتي مكون خدمات المسكن كأكثر المكونات انخفاضاً مسجلاً انخفاضاً سنوياً نسبته 2.3 في المئة، يليه مكون الاتصالات بحدود 1.3 في المئة، ثم مكون الصحة بما لم يتجاوز 1 في المئة، وانخفضت مستويات الرقم القياسي في الأغذية والمشروبات بأقل نسبة بين المكونات الأخرى بحدود نصف في المئة. وزادت مستويات الأسعار في باقي المكونات، التي تشكل الرقم القياسي العام، ومازال مكون النقل يتصدرها في نسبة الارتفاع مسجلاً زيادة سنوية نسبتها 15.4 في المئة، يليه مكون الأنشطة الترفيهية والثقافية بزيادة نسبتها 4.2 في المئة ثم التعليم بنسبة 3.6 في المئة ثم مكون المفروشات المنزلية بحدود 3.5 في المئة، بينما زادت بأقل من ذلك في مكون السلع المتنوعة بأكثر قليلاً من 2.1 في المئة، يليه مكون المطاعم والفنادق بنسبة 2.6 في المئة، ثم يأتي أخيراً الرقم القياسي لمكون الكساء بأقل زيادة سنوية بين المكونات نسبتها 1.4 في المئة. وانخفض الدولار الأميركي بنهاية أغسطس بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.5 في المئة على أساس شهري، حين أغلق مسجلاً 301.4 فلساً في نهاية أغسطس وفق بيانات بنك الكويت المركزي، ومازال يسير في مسار تنازلي منذ بداية العام الحالي، نظراً إلى استمرار الاتجاه التنازلي للتحركات الشهرية، التي يسجلها سعر الإغلاق. كما تواصل التحركات المحسوبة على أساس سنوي لسعر الدولار اتجاهاً تنازلياً واضحاً حتى سجل انخفاضاً سنوياً في أغسطس للمرة الأولى في العام الحالي والسادسة فقط في ثلاثة أعوام مضت لكن لم تتجاوز نسبته 0.5 في المئة، هي ذات النسبة التي سجلها أيضاً أغسطس من العام الماضي. أما اليورو فارتفع استثنائياً عند حدود هي الأعلى في حوالي أربع سنوات مسجلاً 362 فلساً في نهاية شهر أغسطس بنسبة ارتفاع شهرية ملحوظة هي الأعلى في نحو خمس سنوات مضت، محافظاً بذلك على مسار تصاعدي قوي يشهده سعر اليورو منذ أواخر العام الماضي، كما تواصل تحركاته المحسوبة على أساس سنوي اتجاهاً تصاعدياً مسجلاً أعلى زيادة سنوية في أربع سنوات وقدرها 7.2 في المئة، بعدما كانت تسير في مسار تنازلي حين كان يشهد معدلات تراجع متتالية. ووفق آخر بيانات صادرة عن وزارة التجارة والصناعة الكويتية في نشرتها الاقتصادية عن شهر مايو مايو بلغ إجمالي الدعم المنصرف 14.7 مليون دينار، منها حوالي 9.6 ملايين دينار إلى مجموعة المواد الأساسية التموينية، وإلى حليب ومغذيات الأطفال، إضافة إلى حوالي 5.1 ملايين دينار دعماً لمواد البناء الأساسية التي يتم إنتاجها مثل الأسمنت والطابوق الجيري والأبيض والحديد.
مشاركة :