استشاري يكشف لـ«تواصل» حقيقة اكتشاف علاج جديد للسمنة والسكر بالمملكة

  • 10/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – خاص- هبة حجاب: كشف البرفسور عبدالرحمن عبدالمحسن الشيخ -استشاري الغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ومستشفي الدكتور سليمان فقيه ورئيس الجمعية العلمية السعودية لداء السكري، حقيقة اكتشاف علاج لمرض السمنة والسكر عبر حقنه تشبه القلم تسمى “saxenda“، الذي تم اعتماده مؤخراً من وزارة الصحة بالمملكة وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وأوضح “الشيخ” في تصريحات خاصة لـ”تواصل” أنه “تم اكتشاف وتطوير الدواء في معامل إحدى الشركات العالمية (نوفو نورديسك)، وهي المعنية بتطوير أدوية السكر منذ ما يقرب من ١٠٠ عام، حيث كان يعمل مجموعة من الباحثين على تطوير أحد أدوية السكر، ولوحظ انخفاض ملحوظ في الوزن مصاحباً لتأثير الدواء، فتمت تجربة الجرعة الأعلى منه كعلاج للسمنة”. وأضاف “الشيخ”: “تم تجربة العقار الجديد في برنامج علمي مكون من ٤ دراسات سريرية، على أكثر من ٥٠٠٠ مريض بالسمنة في ٢٦ دولة حول العالم، ومن أبرز النتائج لهذه الدراسات هو إنقاص الوزن بحوالي ٩.٢٪‏ في المتوسط، وإنقاص الوزن في ٩ من كل ١٠ من المرضى، وواحد من كل ثلاثة من المرضى خسر أكثر من ١٠% من وزنه، ومساعدة المريض في إنقاص محيط الخصر، وانخفاض معدلات السكر والضغط والدهون إلى ما يقرب من المعدلات الطبيعية”. وأشار استشاري الغدد الصماء والسكري، إلى أن “الدواء حالياً متوفر في المملكة، وسعر العلبة في المملكة ١٢٦٧.٧٠ ريال، وبها ٥ أقلام، وتكفي لعلاج الشهر كاملاً، ويعد هذا السعر أقل من نظيره في دول أخرى”. وشدد “الشيخ”، على أنه “لابد من وجود وصفة طبية من الطبيب المختص لصرفه من الصيدليات، مشيراً إلى أن الجرعة الدوائية: مرة واحدة يومياً يبدأ المريض بأصغر جرعة وهي 0.6mg، ثم يتم زيادة الجرعة أسبوعياً بمعدل 0.6mgحتى يصل إلى 3.0mgويستمر على هذه الجرعة”. وحول الأعراض الجانبية للعلاج، قال: إن “المضاعفات لا تستمر طويلاً، وتنخفض بالتدريج وتحصل عند عدد قليل من مستخدمي العلاج، وهي أعراض مؤقتة على الجهاز الهضمي كالغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك وهي أعراض مؤقتة قد تحث مع بعض المرضى، وإن حدثت فتستمر إلى أربعة أسابيع، ثم تبدأ حدتها في الانخفاض تدريجياً إلى أن تصل إلى المعدلات المنخفضة، ولتقليل نسبة حدوث ذلك لابد من الارتفاع التدريجي للجرعة”. وأكد أنه “فِي المملكة لا يوجد علاج مصرح به لعلاج السمنة، إلا هذا العلاج وزينيكال وهناك علاجات يتناولها المرضى، وهي غير مصرح بها لمخاطرها الكبيرة على الصحة، وللأسف يروج لها بعض الأطباء وبعض المندوبين عن طريق الانستقرام وغيره، ومن هذه العلاجات الممنوعة سليمslimوأيضاً رداكتيل وتم منعنهما منذ أكثر من عشر سنوات”. وفي الختام، وجه “الشيخ” نصيحة لجميع المواطنين، بعدم تناول أي علاج إذا لم يتم التصريح به من قبل الدواء والغذاء بالمملكة؛ لأنه لا يمكن منعه إذا كان العلاج مفيداً للصحة.

مشاركة :