أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة اللجنة الأولمبية البرازيلية ورئيسها كارلوس نوزمان بصورة مؤقتة بعد يوم واحد من اعتقاله في ريو دي جانيرو ضمن تحقيق في قضية فساد. لكن اللجنة الأولمبية الدولية قالت في بيان إن الرياضيين البرازيليين لن يتأثروا بهذه القرارات وسيُسمح للفريق البرازيلي بالتنافس في الأولمبياد الشتوي 2018 في بيونجتشانج بكوريا الجنوبية. ويواجه نوزمان (75 عاما)، العضو السابق باللجنة الأولمبية الدولية والعضو الشرفي حاليا، اتهامات بالضلوع في دفع رشى تبلغ قيمتها مليوني دولار لشراء أصوات لاختيار ريو دي جانيرو لاستضافة أولمبياد 2016 بجانب مزاعم فساد وغسل أموال. وحصلت ريو على حق استضافة الأولمبياد في 2009 بعد منافسة مع شيكاجو وطوكيو ومدريد. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه “تم إبلاغها وتناقش حاليا ظروف المزاعم المحيطة باعتقال السيد كارلوس نوزمان وخاصة فيما يتعلق بالتصويت على اختيار المدينة المستضيفة للأولمبياد في 2009”. وأشارت اللجنة إلى أن نوزمان سيفقد مؤقتا “حقوقه وامتيازاته ومهامه” المستمدة من وضعه في اللجنة الأولمبية الدولية وقد يتم استبعاده من اللجنة المنسقة لأولمبياد طوكيو 2020. وتم إيقاف اللجنة الأولمبية البرازيلية لأنها مسؤولة عن ملف ريو للترشح لاستضافة الألعاب الأولمبية ونتيجة لذلك عوقبت أيضا بتجميد مستحقاتها لدى اللجنة الدولية. وأضافت “القرار لن يؤثر على الرياضيين البرازيليين وستقبل اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة الفريق البرازيلي بأولمبياد بيونجتشانج الشتوي 2018 بجميع المسابقات تحت راية اللجنة الأولمبية البرازيلية مع توافر كافة الحقوق والالتزامات له”. وأبلغت اللجنة الأولمبية البرازيلية في ريو دي جانيرو رويترز بعدم وجود تعليق فوري لديها على الأحداث. ونوزمان هو أحدث مسؤول يتورط في تحقيقات الفساد الجارية حاليا. وداهمت الشرطة البرازيلية منزل نوزمان في سبتمبر أيلول الماضي واتهمته بدفع مليوني دولار في شكل رشى لنجل لامين دياك العضو السابق في اللجنة الاولمبية الدولية عن السنغال والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى. ونفى دياك ونجله كافة هذه المزاعم.
مشاركة :