ألغت شركات طيران مصرية وأردنية رحلاتها إلى إسرائيل أمس، على خلفية تهديد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بقصف مطار «بن غوريون» في تل أبيب، وتحذير شركات الطيران من الإقلاع أو الهبوط بالمطار. وأعلنت شركة «سيناء للطيران» المصرية أنها ألغت رحلتها إلى تلك أبيب، التي كان من المقرر إقلاعها في العاشرة من صباح أمس، بسبب الأوضاع الأمنية هناك» وقالت المصادر إن السفير الإسرائيلي بالقاهرة، حاييم كورن، وتسعة من طاقم السفارة، كانوا في طريقهم لقضاء العطلة الأسبوعية في إسرائيل، اضطروا إلى الحجز على متن إحدى الرحلات المتجهة إلى العاصمة الأردنية عمان، على أن يتوجهوا من هناك إلى تل أبيب. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» مقتل ثلاثة من كبار قادة جناحها العسكري، «كتائب عزالدين القسام» في قصف استهدف منزلا كانوا فيه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ضربة عسكرية للحركة، خاصة أن القتلى كانوا ضمن المجلس العسكري للكتائب، المكون من 15 قياديًا. وقالت حماس في بيان مقتضب أن القصف الذي جرى فجر أمس أدى إلى مقتل ثلاثة من القياديين «إثر استهداف مجموعة منازل متلاصقة لأسرة «كلاب» في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة» مضيفة أن القتلى هم محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم، وأسفرت الغارة أيضا عن مقتل سبعة أشخاص وجرح 25. وأشارت تقارير صحيفة فلسطينية إلى أن أبوشمالة هو قائد كتائب القسام جنوب قطاع غزة، أما رائد العطار فهو قائد رفح في كتائب القسام، وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن إسرائيل تضع أبو شمالة والعطار على رأس قائمة المطلوبين لديها وتتهمها بالمسؤولية عن خطف الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط. ولفتت الوكالة إلى أن «حالة من الصدمة» تسود في صفوف الفلسطينيين في مدينة رفح وكل مناطق قطاع غزة بعد الإعلان عن مقتل الثلاثة، لدورهم المعروف في الجناح العسكري للحركة.