ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، وعززت مكاسبها مدعومة بتفاؤل المستثمرين إزاء الإصلاح الضريبي لإدارة ترامب، وأغلقت المؤشرات الرئيسية عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، في حين سجل مؤشر «S&P» إغلاقاً قياسياً للجلسة السادسة على التوالي، وهو ما يعد أطول سلسلة إغلاقات قياسية له منذ عام 1997. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 113 نقطة إلى 22775 نقطة، و«ناسداك» (+ 50 نقطة) إلى 6585 نقطة، بينما ارتفع «S&P 500» القياسي (+ 14 نقطة) إلى 2552 نقطة. وساد تفاؤل بين المستثمرين حيال الموافقة على حزمة الإصلاحات الضريبية المقترحة من إدارة ترامب والجمهوريين بالكونغرس، بعد إقرار مجلس النواب مشروع قانون الموازنة. من جانبه، ارتفع الدولار بفضل المؤشرات القوية حول رفع سعر الفائدة الأميركية للمرة الثالثة قبل نهاية العام الحالي، في حين تشهد أوروبا توترات سياسية متزايدة، وتحديداً في إسبانيا التي تواجه تبعات استفتاء استقلال إقليم «كتالونيا»، مما يؤثر سلباً على اقتصاد منطقة العملة الموحدة. وتتحول الأنظار نحو خطابَي رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في «نيويورك» ويليام دادلي، ورئيس الاحتياطي الفدرالي في «دالاس» روبرت كابلان. وارتفع مؤشر الدولار بـ0.08% إلى 94.033 نقطة، متوجهاً نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، والتي بدأت أيضاً في الضغط على الأسواق الناشئة الحساسة للعملات. واستقر الدولار أمام اليورو عند 1.17 دولار، وارتفع الدولار أمام الين بـ0.11% إلى 112.94 يناً، وتراجع الإسترليني بـ0.46% إلى 1.306 جنيه إسترليني، وارتفع الدولار أمام الفرنك السويسري بـ0.13% إلى 0.979 فرنك. (أرقام)