قضت محكمة يوم الجمعة بالسجن عشر سنوات على امرأة فرنسية بعد أن سافرت إلى سوريا حيث كان ابنها يحارب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وألقي القبض على كريستين ريفيير (51 عاما)، التي أطلق عليها المحققون لقب “الجدة الجهادية“، في 2014 بعد ثلاث زيارات لسوريا قالت إن الهدف منها كان قضاء وقت مع ابنها خشية أن يقتل. وقال القاضي لدى إعلان القرار إن ريفيير أظهرت “التزاما ثابتا” بدعم الدولة الإسلامية وساهمت في تعزيز التنظيم من الناحية اللوجيستية. وقال القاضي “لم تحاولي إقناع ابنك بالعدول عن ذلك بل على العكس فإنك شجعتيه على ما يبدو”. ويعتقد المحققون أن تايلر فيلوس ابن ريفيير ترقى في المناصب في الدولة الإسلامية ليقود مجموعة من المتحدثين باللغة الفرنسية. وألقي القبض عليه في يوليو تموز 2015 في تركيا وهو مسجون حاليا في فرنسا ويشتبه في أنه كان على صلة بالشبكة التي خططت ونفذت هجمات نوفمبر تشرين الثاني 2015 في باريس التي قتل فيها 130 شخصا. يأتي الحكم بعد أسبوع من إدانة أم لثلاثة أبناء بتمويل الإرهاب عقب إرسالها أموالا للخارج إلى ابنها المتشدد الذي سافر فيما بعد للقتال في سوريا. وصدر حكم بسجنها عامين.
مشاركة :