وصلت إلى ميناء جدة الاسلامي أمس 3 سفن عملاقة تحوي 922 حافلة مدرسية وذلك استعداداً للموسم الدراسي المقبل، واحتوت الشحنة الأولى على 530 حافلة تم الانتهاء من اجراءاتها وفسحها وقد استلمها المستورد وهي خارج أسوار ميناء جدة حاليا. وأكد مدير عام ميناء جدة الإسلامي بالإنابة الكابتن عبدالله الزمعي أن الشحنتين الإضافيتين يبلغ مجموعهما 392 حافلة ما زالت حتى الآن في الميناء، وأنه يتم حاليا اجراءات فسحها من قبل المستورد ليتم استخراجها من الميناء أسوة بالشحنة الأولى. ووفقاً لمصادر خاصة أشارت الى ان هذه الشحنة ستوزع على 3 مناطق رئيسية تأتي في مقدمتها المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى ومنطقة مكة المكرمة وذلك ضمن المشاريع التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتي تهدف إلى تحسين مستوى البيئة التعليمية للطلبة، وتوفير كل ما يمكن أن يخدم العملية التربوية ويحقق الأهداف والتطلعات. يذكر أن حافلات الأمين سيتم تسليمها للشركة المشغلة بحسب ما تم الاتفاق عليه، وسيتم تسليم حافلات النقل الجديدة ضمن مشروع كبير بدأت الوزارة في تنفيذه. فيما ستكون هناك لجنة مخصصة تتابع الحافلات وعملها، وما توفره من خدمات للطلبة، وستكون هناك متابعة يومية للحافلات لتحقق الهدف منها. ويتزامن التوسع في خدمة النقل المدرسي في وقت تسعى فيه السعودية لتطوير منظومة النقل العام، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير ودعم صناعة النقل المدرسي، والتكامل مع التوجه الوطني في هذا الاتجاه. وتحقيقاً لهذه الاستراتيجية فقد تم إنشاء البناء المؤسسي الكفيل بتنفيذ هذه المهمة، وتطوير ودعم قطاع النقل المدرسي، المتمثَّل في «شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي»، وهي إحدى «شركات تطوير التعليم القابضة» المملوكة بالكامل للدولة؛ لتعمل على تنفيذ ما يتعلق بالتوسع بخدمات النقل المدرسي للطلاب والطالبات.