ميسي خارج المونديال حتى إشعار آخر

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باتت الأرجنتين في خطر حقيقي ومهددة بعدم المشاركة في نهائيات مونديال 2018 في روسيا بعد سقوطها في فخ التعادل السلبي على أرضها مع البيرو، في حين تنفست تشيلي الصعداء بفوزها على الإكوادور 2-1.وتحتل الأرجنتين المركز السادس غير المؤهل قبل جولة من نهاية التصفيات الأمريكية الجنوبية، ولن يكون مصيرها بين يديها عندما تحل في الجولة الأخيرة ضيفة على الإكوادور الثلاثاء المقبل. ويتوجب على الأرجنتين الفوز على الإكوادور في الجولة الأخيرة، حيث ستضمن خوض الملحق على الأقل، أو التأهل المباشر في حال خسارة تشيلي أمام البرازيل، وتعادل كولومبيا وبيرو.وستكون الجولة الأخيرة مليئة بالإثارة والتشويق لأن نقطتين فقط تفصلان بين أربعة منتخبات تحتل المراكز من 3 إلى 7؛ حيث تملك تشيلي الثالثة 26 نقطة بفارق الأهداف عن كولومبيا 26 نقطة، والبيرو 25 متقدمة بفارق الأهداف على الأرجنتين ونقطة واحدة على باراجواي.ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى النهائيات مباشرة (وحدها البرازيل حسمت أمرها)، في حين يخوض صاحب المركز الخامس ملحقاً دولياً ضد نيوزيلندا بطلة أوقيانوسيا.على ملعب «بونبونيرا» الشهير الخاص بنادي بوكا جونيورز، سقط المنتخب الأرجنتيني للمرة الثالثة في فخ التعادل في التصفيات بقيادة مدربه الجديد خورخي سامباولي .واتخذ سامباولي قراراً مثيراً للجدل بعدم إشراك المهاجمين ماورو ايكاردي (إنتر ميلان ) وباولو ديبالا (يوفنتوس )، مفضلاً عليهما مهاجم بوكا جونيورز المغمور نسبياً داريو بينديتو. لكن خطته باءت بالفشل.ومرة جديدة فشل المنتخب الأرجنتيني في ترجمة سيطرته إلى أهداف وقد فعل ليونيل ميسي كل شيء، صنع أكثر من أربعة فرص وسدد وأصاب القائم وكان أخطر وأبرز لاعبي فريقه، لكن«يد واحدة لاتصفق». وعلى الرغم من الوضع الحرج لفريقه، أكد سامباولي بأن المنتخب الأرجنتيني سيكون موجوداً في المونديال بقوله «صحيح بأن الوضع ليس جيداً لكني واثق من أن الأرجنتين ستشارك في كأس العالم».ودافع المدرب عن ميسي بقوله «لا نستطيع طلب المزيد من ليونيل ميسي، لقد سنحت له الفرص، وصنع أخرى، لقد كان مساهماً كبيراً في اللعب».وللمفارقة، فإن المرة الأخيرة التي فشلت فيها الأرجنتين في بلوغ نهائيات كأس العالم عام 1970، سقطت أيضاً في فخ التعادل 2-2 مع البيرو على ملعب «بونبونيرا» بالذات.يذكر أن البيرو تمني النفس في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1982.وتراوحت ردود فعل الصحف الأرجنتينية بعد المباراة بين بقاء الأمل وعدم الثقة بلاعبي المنتخب الحاليين. وقالت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية، إن الفوز على الإكوادور في المباراة الأخيرة بالتصفيات، رغم أنه يضمن للمنتخب التأهل لكأس العالم، على الأقل من بوابة الملحق، إلا أنه لن يكون سهلاً؛ إذ ستقام المباراة على ملعب مرتفع عن سطح البحر، بحوالي 2750 متراً.واعتبرت«أوليه» أن الأرجنتين ما زالت تعاني من غياب الهداف، ففي مباراة بيرو تم خلق 10 أضعاف الفرص التي صنعها المنافس، دون القدرة على تسجيل أهداف. أما صحيفة «كلارين»، فتمسكت بالأمل قبل المباراة الأخيرة بالتصفيات، وعنونت قائلةً: «كل شيء يمكن إصلاحه في الإكوادور». وفي لاباز، وعلى علو أكثر من 3 آلاف متر عن سطح البحر، عاد المنتخب البرازيلي بالتعادل السلبي مع بوليفيا في مباراة أضاع فيها أبطال العالم خمس مرات أهدافاً بالجملة وتحديداً من قبل نجمهم نيمار.وفشلت أوروجواي صاحبة المركز الثاني في حسم بطاقة التأهل بتعادلها خارج ملعبها مع فنزويلا صفر- صفر.وأضاع مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي أدينسون كافاني أخطر فرصة في المباراة عندما انكشف أمامه المرمى لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث (73).ويحتاج منتخب الأوروجواي إلى نقطة واحدة من مباراته في الجولة الأخيرة ضد بوليفيا ليضمن تأهله إلى العرس الكروي.في المقابل، أنعشت تشيلي، آمالها في بلوغ النهائيات بفوزها على الإكوادور 2-1 في سانتياجو.وافتتح المهاجم ادواردو فارجاس التسجيل لتشيلي بتسديدة قوية (22)، لكن اليكس ايبارا أدرك التعادل للإكوادور ليسكت الجمهور المحلي (82)، بيد أن الكلمة الأخيرة كانت لتشيلي عندما سدد أرتورو فيدال كرة قوية فشل الحارس في التقاطها ليتابعها الكسيس سانشيز داخل الشباك قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.من جهته، طالب مدرب منتخب تشيلي، خوان أنطونيو بيتزي، لاعبيه ببذل «الجهد الأخير» أمام البرازيل، الثلاثاء المقبل لتحقيق نتيجة تضمن بلوغ كأس العالم.وقال المدرب الأرجنتيني لتشيلي: «علينا مواصلة الكفاح، واللاعبون عليهم أن يبذلوا آخر جهد، وأن يثقوا في إمكانية المنافسة مع البرازيل،لم نصل لهدفنا بعد، وسوف نكافح لأن المباراة ستكون في غاية الصعوبة».وعن الفوز على الإكوادور، أثنى بيتزي على «الجهد الهائل» الذي بذله الفريق، معتبراً أنه تحسن مقارنة بآخر جولتين، وعاد ليسجل بعدما خسر مباراتيه الأخيرتين، أمام بوليفيا في الجولة ال 16 (1-0)، وأمام باراجواي (0-3)، في الجولة ال 15.في المقابل، فشلت كولومبيا في الاقتراب خطوة من النهائيات العالمية بعد أن فرطت بالفوز على ضيفتها الباراجواي وسقطت أمامها 1-2.تقدمت كولومبيا عبر هداف موناكو الفرنسي راداميل فالكاو في الدقيقة 79، وبدل أن ترتد إلى الدفاع للمحافظة على تقدمها، اندفعت بلا هوادة إلى الهجوم لتستغل الباراجواي هذا الأمر وتسجل هدفين في آخر دقيقتين عبر أوسكار كاردوزو (89) وانطونيو سانابريا (90).مباريات الجولة الأخيرة البرازيل * تشيليالإكوادور * الأرجنتينبيرو * كولومبياأوروجواي * بوليفياباراجواي * فنزويلا

مشاركة :