قال مسؤولون بالشرطة الأمريكية إن المحققين فى حادث إطلاق النار والقتل الجماعى فى لاس فيجاس لا يزالون غير قادرين على اكتشاف الدافع وراء الحادث الذى وقع يوم الأحد الماضي وأودى بحياة 58 شخصا وإصابة المئات خلال حفل موسيقى. وذكر كيفين مكماهيل نائب مدير شرطة المدينة في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة " بحثنا في أكثر من ألف من الآثار والأدلة ن ولكن لا يوجد دافع واضح حتى الآن". وأضاف مكماهيل أن المحققين بحثوا في الحياة الشخصية للمشتبه به وفي انتماءاته السياسية وسلوكه الاجتماعي ووضعه الاقتصادي ولا يزالون لا يعرفون السبب وراء ارتكاب مطلق النار ستيفن بادوك عملية القتل الجماعية. كما لم يجد المحققون أي انتماء له بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي "داعش". وأوضح مكماهيل يقول " إننا على دراية أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مرارا مسؤوليته عن الحادث لكن لا يوجد أي علاقة له بذلك". كان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته بعد فترة وجيزة من الحادث لكنه لم يقدم دليلا لتأكيد زعمه. وقال التنظيم في بيان في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بادوك تحول إلى الإسلام قبل عدة أشهر.
مشاركة :