من جهته تحدث ديمتري باك عن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تمت بين البلدين أمس مؤكدا أنها ستفتح آفاقا جديدة في العلاقات بين البلدين. وثمن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لروسيا الاتحادية ، معربا عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعوتها له للمشاركة في هذه الندوة. وتطرق للحديث عن الثقافة الروسية ومعهد الترجمة ومشروع المكتبة الروسية ، معربا عن أمله في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. ثم ألقت الدكتورة نوره اليوسف كلمة تحدثت فيها عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية ورؤية المملكة 2030 وأهدافها . وأوضحت أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى زيادة الصادرات والإيرادات غير النفطية وتحسين وضع المملكة الاقتصادي في العالم وتطوير مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها. وتطرقت إلى برنامج التحول الوطني 2020 الذي يهدف إلى تطوير العمل الحكومي وتأسيس البنية التحتية اللازمة لتحقيق رؤية المملكة 2030. وأكدت أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لروسيا الاتحادية ستدفع مجال التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما التجارية التي تعد من أهم الأهداف المشتركة بين البلدين. وعدت الدكتورة اليوسف المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية أكبر منتجين للنفط في العالم وأن التعاون بينهما له تأثير إيجابي على أسعار السوق. كما ألقى الكاتب والصحفي شاميل ابدياتولين كلمة تحدث فيها عن الإسلام ووصوله لروسيا في القرن السابع ميلادي. كما تحدث عن العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين. من جهتها تحدثت الدكتورة بسمة عمير عن مكانة المرأة في الإسلام مستشهدة بالمكانة التي حظيت بها خديجة بنت خويلد رضي عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكانة كبيرة عند الرسول عليه الصلاة والسلام على المستوى الأسري بوصفها زوجة وبوصفها صاحبة تجارة . كما تحدثت عن دور المرأة السعودية إطار ما تجده من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة لتحظى بمكانتها التي منح لها الإسلام وتشارك في بناء وتنمية الوطن في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن المرأة السعودية دخلت إلى مجالات العمل وأسهمت فيه بشكل إيجابي بدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتنمية البلاد. // يتبع // 00:56ت م www.spa.gov.sa/1674692
مشاركة :