دبي: «الخليج» أكد سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «سامتيك»، أن «أسبوع جيتكس للتقنية» الذي تنطلق فعاليات دورته السابعة والثلاثين غداً الأحد، وتستمر حتى 12 أكتوبر/‏ تشرين الأول الجاري، يعتبر إحدى أكثر الفعاليات المتخصصة في المجال التقني تأثيراً، ليس على مستوى دبي والإمارات والمنطقة فقط، بل على مستوى العالم أجمع، نظراً للمشاركة الواسعة التي يحظى بها هذا الحدث الضخم، والذي يعكس بشكل واضح حرص دبي على استقطاب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتفيد به أهل الإمارات والإنسانية كلها، عبر استضافتها نخبة الخبراء المتخصصين في المجال التقني.وقال سمير عبدالهادي، في تصريحات صحفية عشية انطلاق الفعاليات، إن «أسبوع جيتكس للتقنية» يجمع جمهوراً متنوعاً وكبيراً من المتخصصين والمهنيين والتجار وحتى الطلبة، ممن لهم اهتمامات بالتقنية من مختلف أنحاء العالم، لذا يتوقع أن تستقطب الدورة الحالية ما يقارب 200 ألف زائر؛ نظراً لما تحتويه من قطاعات تثير شغف الناس، وخاصة ما يتعلق بالواقع المعزز والافتراضي والذكاء الصناعي، وإنترنت الأشياء، وتقنية الفضاء، والمركبات الذاتية، وغيرها من القطاعات التي تثير خيال المتابعين.وأوضح أن الثورة الرقمية التي شهدها العالم مؤخراً باتت تسيطر على كافة مجالات الحياة، وتتداخل مع طبيعة حياة الناس في كل مكان، ومن هنا تبرز أهمية هذا الحدث الفريد الذي تحرص دبي على استضافته كل عام، جامعة من خلاله عمالقة تكنولوجيا المعلومات وروادها، والمبتكرين في الصناعة التقنية والذكية من جميع أنحاء العالم.وأشار إلى أن «سامتيك» سوف تكون ضمن المشاركين البارزين في الفعاليات، حيث تعتبر من الشركات النشيطة التي تعمل على تطوير حلول ذكية فائقة التطور لتلبي تطلعات الشركات في خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين مستويات الإنتاجية، وانتشار خدماتها في مختلف المؤسسات العاملة في الإمارات ودول الخليج ما جعلها فاعلاً رئيسياً في مختلف المؤتمرات التي تستضيفها دبي.وقال إن هناك نحو 4000 شركة من 70 دولة يتوقع لها المشاركة في «جيتكس للتقنية»، لكن الجديد هذا العام أن هناك نحو 1500 شركة جديدة تشارك لأول مرة وهو ليس بالعدد القليل، وهذا يترجم بوضوح السمعة التي حظي بها «جيتكس للتقنية» لدى رواد التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن المعرض يسجل كذلك في دورته الجديدة زيادة بنسبة 20% في المساحات المخصصة للعرض، مقارنة بدورة 2016.وبين أن المؤسسات الحكومية في الإمارات حريصة دائماً على المشاركة لتفيد وتستفيد من آخر الابتكارات، وهو ما يتجلى في مشاركات الدوائر الحكومية المحلية، والتي زادت هذا العام بنسبة 30%. ولم تقتصر المشاركة الحكومية على الإمارات فحسب، بل حرصت حكومات دول مجلس التعاون الخليجي عبر مختلف وزاراتها وهيئاتها ودوائرها على المشاركة في الفعاليات، وذلك في إطار توجه تلك الجهات لمواكبة أنماط الحكومات الذكية.وأوضح أن حلول «سامتيك» التي يتم تطويرها بالكامل في دبي تعتبر الأكثر تطوراً، وتمتاز تقنياتنا بجودة عالية ومستويات متقدمة من الخدمات التي تقدمها للشركات والمؤسسات العاملة بالدولة منطقة الشرق الأوسط وآسيا. وأضاف أن الشركة تسعى دائماً إلى طرح حلول مبتكرة ومتكاملة تلبي متطلبات التوجه نحو اعتماد الأنظمة الذكية لإدارة مختلف العمليات في الشركات الخاصة والمؤسسات العامة، وتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تعزيز الفعالية والإنتاجية، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات لعملائها في مختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن «سامتيك» قامت خلال الفترة الأخيرة بالتوسع في المنتجات التي تقدمها للمؤسسات والشركات العاملة في منطقة الخليج والشرق الأوسط والمطورة بنسبة 100% داخل الإمارات. تصنيف مميز كانت مؤسسة «محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة المتوسطة» قد منحت «سامتيك» تصنيف (أيه بلس) ضمن منظومة تصنيف «ريت» للشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، الذي أعلن عنه مؤخراً بهدف وضع إطار موحد وشامل لتصنيف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة، وتقديم حزمة من التسهيلات والمميزات المتناسبة، مع تصنيف الشركات عن طريق شركاء البرنامج من القطاعين الحكومي والخاص، وتنمية قدرات الشركات المصنفة وجذب الاستثمارات إليها، والاحتفاء بالشركات المتميزة محلياً، وتقديم الدعم اللازم لها للوصول إلى الأسواق العالمية.