كشف مسؤولون سابقون في شركة «لافارج» السويسرية الفرنسية المتهمة بتمويل مجموعات إرهابية من بينها تنظيم «داعش»، أمام المحققين، أن الخيار كان «إما القبول بالرشوة أو الرحيل»، وذلك لتبرير بقائهم بأي ثمن في سوريا. وبرر مسؤولون سابقون آخرون استمرار نشاط الشركة بحجج أخرى وهي الاحتفاظ بموقع استراتيجي، حتى تكون الشركة في الصف الأول عندما تدعو الحاجة لإعادة إعمار البلاد بعد انتهاء المعارك. وشدد المساعد السابق للمدير التنفيذي العام كريستيان هيرو على أن السلطات الفرنسية وافقت على البقاء. وتابع «قالت لنا وزارة الخارجية إن علينا الصمود وإن الأمور ستستتب... كنا نذهب كل ستة أشهر لزيارة السفير الفرنسي في سوريا ولم يقل أحد لنا أبداً (الآن يجب أن تغادروا)». (أ. ف. ب)
مشاركة :