قال مشرع كتالوني مؤيد للاستقلال: إن الأحزاب الانفصالية في برلمان الإقليم تبحث إعلاناً للاستقلال سيقدم للبرلمان في الأسبوع المقبل. وقال كارلس ريرا النائب عن حزب ترشيح الوحدة الشعبية «نجري محادثات بشأن نص للإعلان نريد البرلمان الإقليمي أن يقبله يوم الثلاثاء». وأضاف «لم يطرح أحد أي سيناريو لتأجيل أو غموض أو ارتباك. لا نضع ذلك السيناريو في الحسبان».من جهة أخرى، اعتذر ممثل الحكومة الإسبانية الرسمي في كتالونيا أمس الجمعة عن تعامل الشرطة العنيف مع المحتجين الذين كانوا يحاولون الإدلاء بأصواتهم في استفتاء على الاستقلال حظرته مدريد وأجرته المنطقة يوم الأحد.وقال إنريك ميلو في مقابلة تلفزيونية «حين أرى هذه الصور وحين أعرف أن هناك أناساً تعرضوا للضرب والدفع بل وإن شخصا نقل إلى المستشفى فلا يمكنني إلا أن أعبر عن أسفي لذلك وأعتذر نيابة عن الضباط الذين تدخلوا».على صعيد متصل، استجوب قاض رئيس الشرطة الإقليمية في كتالونيا في مدريد أمس الجمعة، في إطار تحقيق بشأن العنف الذي سبق استفتاء بشأن الاستقلال، جرى هذا الشهر، طبقاً للمحكمة.ويواجه جوسيب لويس ترابيرو اتهاماً بعدم إصدار تعليمات لشرطة كتالونيا (موسوس ديسكوادرا) لحماية الشرطة الوطنية من متظاهرين موالين للاستقلال في 20 و21 سبتمبر/أيلول، فيما كانت السلطات الوطنية تجري عملية لعرقلة التصويت.من جهتها، قالت وزارة الخارجية السويسرية أمس الجمعة إن سويسرا، التي تلتزم الحياد، تتواصل مع إسبانيا وإقليم كتالونيا بشأن حل خلاف بخصوص خطوات الإقليم نحو الاستقلال لكنها أوضحت أن الظروف ليست مواتية حتى الآن للوساطة في محادثات.وقال متحدث باسم الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني رداً على سؤال «الوساطة ممكنة فقط إذا طلبها الطرفان. سويسرا على اتصال بالطرفين لكن ظروف الوساطة ليست متوفرة في هذه المرحلة»، ووصف المتحدث الموقف في كتالونيا بأنه شأن سياسي إسباني داخلي. (وكالات)
مشاركة :