أعلن الجيش المصري أمس توقيف ثلاثة عناصر في تنظيم «داعش» في وسط سيناء، وأصيب ثلاثة مدنيين برصاص مجهولين في شمال سيناء، فيما أمرت النيابة المصرية بسجن أميركي الجنسية على ذمة التحقيقات في قضية طعن مصري في مدينة الأقصر السياحية (صعيد مصر). وكان الناطق باسم الجيش أعلن في بيان أمس أن قوات الجيش الثالث الميداني المسؤولة عن تأمين وسط سيناء، تمكنت من «توقيف ثلاثة تكفيريين شديدي الخطورة، ضمن جهود قوات الجيش في مكافحة العناصر الإرهابية والإجرامية، وضبط سيارة مخبأ بها كمية من المخدرات لدى محاولتها المرور من نفق الشهيد أحمد حمدي في محافظة السويس»، وتعهد البيان أن «تواصل قوات الجيش الثالث الميداني جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية في وسط سيناء». بالتزامن مع ذلك ذكرت مصادر طبية في شمال سيناء أن شابين (28 سنة و32 سنة) من مدينتي الشيخ زويد ورفح أصيبا بطلقات نارية لم يحدد مصدرها، وأضافت المصادر أن مدنياً ثالثاً (43 سنة) أصيب أيضاً بطلق ناري مجهول المصدر في منطقة الميدان المدخل الغربي لمدينة العريش ونقل إلى مستشفى العريش لإسعافه. وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة 6 شرطيين إثر انقلاب حافلة تقل أفراد شرطة كانت تسير على طريق الفارما غرب منطقة بالوظة المتاخمة للمجرى الملاحي لقناة السويس (شمال سيناء)، موضحة أن اثنين من الجرحى أصيبا بكسور متفرقة نقلا إلى مستشفى الإسماعيلية بينما نقل المصابون الآخرون الأربعة إلى مستشفى بئر العبد. في غضون ذلك، أمرت النيابة العامة في مدينة الأقصر السياحية (صعيد مصر) باستمرار احتجاز أميركي الجنسية، يقيم في غرب المدينة، بعد توقيفه أول من أمس على خلفية إقدامه على طعن مصري بسكين، وخضع المواطن الأميركي للتحقيق من قبل محققي النيابة. وقال شهود إن الأميركي، المعروف باسم إريك ويقيم داخل كوخ أقامه على شاطئ نهر النيل في قرية البعيرات، غرب الأقصر، اعتاد السير، بسلاح أبيض، وتشاجر مع المصري عبدالناصر رزيق، وقام بطعنه في ذراعه طعنات عدة، ما استدعى نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي لتلقي العلاج، قبل أن يلوذ الأميركي بالفرار. لكن قوة أمنية تمكنت من القبض عليه، وإحالته على النيابة التي باشرت التحقيق في الواقعة، وأمرت باستمرار احتجازه على ذمة التحقيقات. وعلى صعيد احتفالات مصر بذكرى انتصار تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973، نفذ سلاج الجو المصري ظهر أمس عروضاً جوية في سماء المحافظات المصرية، ووفقًا لبيان عسكري «شاركت في العروض طائرات القوات الجوية من مختلف الطرازات، إضافة إلى فريق الألعاب الجوية النجوم الفضية على ارتفاعات منخفضة في سماء المدن الرئيسية». إلى ذلك، أطلقت الشرطة المصرية أمس سراح 632 سجيناً بعد صدور قرار رئاسي بالعفو عن بقية العقوبة، فيما قررت الإفراج المشروط عن 85 سجيناً آخر.