صديقة مروع لاس فيغاس تفجر مفاجأة.. والمحققون حائرون

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن أكدت في تصريحات سابقة أن صديقها #ستيفن_بادوك كان لطيفاً وهادئاً، خرجت مفاجأة جديدة عن لسان ماريلو دانلي البالغة من العمر 62 عاماً. فقد نقلت مصادر قريبة من التحقيقات الجارية لمعرفة تفاصيل "المجزرة" المروعة التي خضت #أميركا الأحد الماضي، عن لسان ماريلو قولها إنه كان أحياناً يصرخ وهو مستلق في الفراش.، بحسب ما أفادت شبكة "أن بي سي" الجمعة. ففي إطار التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفدرالي حول مقتل 58 شخصاً ليل الأحد خلال حفل موسيقي في #لاس_فيغاس على يد ستيفن بادوك، نقل عن حبيبته قولها إن أعراض "مرض عقلي" ظهرت خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يستيقظ فجأة خلال الليل ويصرخ "يا إلهي".   وتأتي تلك التسريبات لتتطابق مع الصورة الأولية التي كونها المحققون، وترجيحهم "المرض العقلي" مستبعدين فرضية الإرهاب، على الرغم من أن القضية برمتها تجسد "إرباكاً" حتى الآن، لا سيما في ظل عدم تكشف الحقائق واضحة. يذكر أن ماريلو دانلي كانت غادرت مطار مانيلا الدولي في الفلبين، ليل الثلاثاء، بعد يومين على وقوع الحادث، متجهة إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت السلطات الأميركية أنها تبحث عن "شخص تعتقد أنه مفيد" في التحقيق، ناشرة صورتها. بادّوك قبل 3 أعوام مع صديقته ماريلو لا "دوافع واضحة" حتى الآن واعترفت السلطات الأميركية الجمعة، بعد 5 أيام على أكبر مجزرة جماعية ناتجة عن إطلاق نار في التاريخ الأميركي الحديث، بأنها لم تنجح حتى الآن في الكشف عن "دوافع واضحة" لمرتكب المجزرة. وقال كيفن ماكماهيل نائب قائد شرطة لاس فيغاس للصحافيين، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس: "ما زلنا حتى الآن لا نملك دافعاً واضحاً أو سبباً لما حصل". وأضاف "في هذا الحين، أقول لكم إنه لا توجد لدينا معلومات موثوقة لإعلامكم بها كدافع لما حصل". ولا تزال السلطات الأميركية تحاول كشف دوافع ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 عاماً، والذي أطلق النار الأحد على حشد يحضر حفلا موسيقيا في لاس فيغاس، موقعا 58 قتيلاً و489 جريحا، مع أنه لا يمتلك سجلا إجراميا. إلى ذلك، تتعامل السلطات بحذر مع تبنّي داعش للهجوم، لكنّ ماكماهيل قال إنّ السلطات لم تكتشف أي "علاقة معروفة" بين بادوك والجماعة "الجهادية." وتابع "في الماضي، كانت دوافع الهجمات الإرهابية أو الجرائم الجماعية تتّضح بالكامل من خلال مذكرة يتم تركها أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو مكالمة هاتفية يكتشفها المحققون الذين يبحثون في بيانات الاتصالات والكومبيوتر. اليوم، في تحقيقنا هذا، لا يوجد لدينا أي شيء من هذا القبيل تم اكتشافه". ستيفن بادوك

مشاركة :