أكد نائب قائد شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل الجمعة أنه لم يتم تحديد دوافع واضحة وراء الاعتداء بإطلاق النار الذي وقع في المدينة الأحد الماضي وأسفر عن مقتل 59 شخصا وإصابة العشرات بجروح. وقال للصحافيين "أقول لكم إنه لا توجد لدينا معلومات موثوقة لإعلامكم بها كدافع لما حصل". وأشار إلى أن المحققين لم يعثروا على أي دليل على وجود "علاقة معروفة" بين مطلق النار ستيفن بادوك (64 عاما) وتنظيم داعش. وكان هذا التنظيم المتطرف قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، لكن السلطات الأميركية تتعامل بحذر مع ادعائه. وتابع ماكماهيل أنه في الماضي كانت دوافع الهجمات الإرهابية أو الجرائم الجماعية تتضح بالكامل من خلال مذكرة يتم تركها أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو مكالمة هاتفية يكتشفها المحققون، لكن في هذا الهجوم "لا يوجد لدينا أي شيء من هذا القبيل تم اكتشافه". وأوضح أنه تم التحقيق في كل ما يتعلق بالاعتداء، سواء ما له علاقة بحياة بادوك الشخصية، أو ما إذا كانت له انتماءات سياسية، أو سلوكه الاجتماعي، ووضعه المادي، وأيضا ما إذا كان قد اتجه نحو التطرف. وفي محاولة لكشف ملابسات الاعتداء، كلفت الشرطة الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI إحدى الشركات بتركيب لوحات في مدينة لاس فيغاس تدعو السكان إلى مساعدة سلطات التحقيق، بحال كانت لديهم أية معلومات تتعلق به. وأكد نائب قائد شرطة لاس فيغاس أنه لم يكن هناك مطلق نار آخر إلى جانب بادوك. وكان بادوك قد أطلق النار من الطابق الـ32 بفندق كان يقيم به في لاس فيغاس مساء الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي باتجاه حشد كان يحضر حفلا موسيقيا، قبل أن ينتحر. وأسفر الاعتداء عن مقتل 59 شخصا وإصابة 527 آخرين بجروح. المصدر: وكالات
مشاركة :