ابوظبي – انطلقت مساء الخميس فعاليات النسخة الأولى من "مزاد ليوا للتمور" وسط حضور كبير من المزارعين والمهتمين بصناعة التمور ومنتجات النخيل. ويستمر المزاد الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي لمدة 10 أيام على موقع أرض المعارض في منطقة مزيرعة بمدينة ليوا. وشهد اليوم الأول لمزاد ليوا للتمور إقبال كبيرا من المزارعين والجمهور حيث حرصت أعداد كبيرة على متابعة الفعاليات المقامة ضمن مزاد ليوا للتمور والذي يعتبر مركز الفعالية الرئيسية الذي يتم التنافس من خلاله بين المشاركين للحصول على أفخم أنواع التمور المعروضة. وتقوم لجنة مختصة بتقييم جودة المعروضات عند استلامها في مكتب التسجيل، وسيفتتح الجمهور المزاد بأسعار محددة وعلى الراغبين بالشراء المزايدة، ومن ثم تحصل اللجنة المنظمة على نسبة 5 بالمئة من قيمة أي صفقة يتم إنجازها. وأجمع الزوار والمشاركين أن المزاد أتاح فرصة تسويقية جديدة لملاك المزارع مما سيساهم في زيادة التشجيع على الاهتمام بالمزرعة وخاصة زراعة النخيل ومنتجاتها وسيكون له أثر كبير خلال السنوات القادمة على مزارعي النخيل في منطقة الظفرة وباقي أنحاء الامارات. وشهد المزاد الرئيسي المقام ضمن مزاد ليوا للتمور" إقبال كبير من المواطنين والراغبين في اقتناء أفضل أنواع التمور، حيث بلغت مبيعات اليوم الأول أكثر من 2 طن من أنواع التمور المختلفة. وتنافس المزارعين مع انطلاق المزاد من أجل اقتناء العبوات التي تضم أنواع التمور الفاخرة. واستقطب سوق التمور المخصص لبيع أنواع التمور المختلفة أعداد كبيرة من الراغبين في شراء كميات صغيرة من التمور المتنوعة أشهرها الدباس والخلاص والصقعي وبومعان وغيرها من التمور المختلفة التي يشتهر بها مزارعي منطقة الظفرة . وأكد علي المنصوري مشترى في سوق التمور، أن المزاد أتاح فرصة ذهبية للمزارعين وكذلك المواطنين والراغبين في اقتناء كميات من التمور المتميزة بأسعار متميزة. وأوضح رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فارس خلف المزروعي أنّ مزاد ليوا للتمور سيكون واحداً من أهم المزادات من حيث المضمون والشكل، وأحد أهم منافذ التسويق لمنتجات التمور، الأمر الذي يعزز من الموارد المالية ويرفع من إنتاجية أبوظبي وإسهامها الوطني في تنويع الموارد الاقتصاد للدولة. وأكد المزروعي أن هذا الحراك التراثي الذي تشهده إمارة أبوظبي يؤكد استمرارية سعي اللجنة إلى بذل المزيد من الجهود الجادة والمثابرة على تحقيق كل ما هو مثمر، وتعكس مدى فخرنا بدولتنا التي سخرت لكل إماراتي ومُقيم على أرضها أهم الفرص، كما يبرز حرصنا على هويتنا الوطنية وثقافتنا". وأكد أن كل ما تبذله لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية يصب في ترسيخ دورها الجوهري للترويج لإمارة أبوظبي عبر الاحتفاء بالتراث الإماراتي والتعريف بكنوزه محلياً وإقليمياً ودولياً، من منطلق إحدى أولوياتها الاستراتيجية.
مشاركة :