الخرطوم ترحب بقرار ترامب رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 106
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول أعلن السودان، ترحيبه بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 20 عامًا. وهذه العقوبات كانت مفروضة منذ عام 1997، على خلفية إدراج السودان، منذ 1993، في القائمة الأمريكية الدول الراعية للإرهاب، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن بين عامي 1991 و1996. وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان مقتضب بثه التلفزيون الرسمي، إن "السودان ملتزم بالتعاون مع الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بحفظ السلام، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية". كما أعربت عن "التزام الحكومة السودانية بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والسلم الدوليين". وأعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم، رفع العقوبات عن السودان، "اعترافًا بالإجراءات الإيجابية لحكومة الخرطوم". ومرارا، أعلن السودان التزامه بخطة "المسارات الخمس"، ومن بين تلك المسارات: التعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بدولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عام 2011، إضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى المتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان. ويشمل قرار رفع العقوبات في جانب منه إنهاء تجميد أصول حكومية سودانية، في وقت يعاني فيه اقتصاد السودان، منذ انفصال جنوب السودان عنه، عام 2011، حيث استحوذت الدولة الوليدة ثلاثة أرباع حقول النفط. ولم يتضمن القرار الأمريكي رفع السودان من قائمة الدول التي تعتبرها وزارة الخارجية "راعية للإرهاب". ويعني بقاء السودان في هذه القائمة استمرار فرض قيود عليه، منها حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه.وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما (2009 -2017)، رفع، في يناير/ كانون ثانٍ الماضي، جزئيا العقوبات التجارية والاقتصادية، المفروضة على الخرطوم منذ عامي 1997 و2006، بينما أبقى على تلك المرتبطة بوجود السودان على قائمة الإرهاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :