دعت القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية، لاستكمال الاجواء الايجابية التي تكللت بتوجه الحكومة إلى قطاع غزة وعقد اجتماعها، وتسلم صلاحياتها بعد حل اللجنة الادارية بخطوات ملموسة تساهم في دفع عجلة المصالحة. وشددت القوى في تصريح لها عقب اجتماعها في رام الله اليوم الأحد، على انجاح الحوارات المرتقبة منتصف الاسبوع الجاري بين وفدي حركتي (فتح وحماس) في القاهرة، والاتفاق على كافة الملفات الداخلية برؤية وطنية تعيد اللحمة. وأعلن مسؤولون في فتح وحماس عن مشاركتهم في مباحثات ثنائية في القاهرة الثلاثاء المقبل لبحث المصالحة الفلسطينية، بعد دعوة مصرية. وعقدت حكومة الوفاق الفلسطينية أول أمس الثلاثاء أول اجتماع لها في غزة منذ عام 2014 بعد أن وصلت القطاع الاثنين عبر حاجز (بيت حانون/ إيرز) الإسرائيلي. في سياق أخر، دعت القوى، للمشاركة الواسعة في فعاليات التنديد بمئوية “وعد بلفور” انسجاما مع البرنامج الوطني التي تعكف القوى على اعداده خلال الايام القليلة القادمة، تأكيدا على تمسك الفلسطينيين بحق العودة وازالة الاثار الناجمة عن هذا الوعد. ودعت الى الانخراط الواسع في التحضيرات الجارية بهذا الصدد بمشاركة شعبية ومجتمعية واسعة وصولا ليوم الثاني من تشرين ثاني المقبل لتصل الفعاليات ذروتها في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل ودول الشتات المنافي. ويصادف 2 نوفمبر القادم الذكرى السنوية الـ 100 على “وعد بلفور” وهي رسالة أرسلها وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور عام 1917 إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد ليونيل روتشيلد بتأييد بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وكان “وعد بلفور” جاء بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية قبل أن يخرج بشكل خطاب موجه من آرثر بلفور وزير الخارجية البريطانية في 2 نوفمبر عام 1917.
مشاركة :