ميليشيات الحوثي تعدم جماعيا أسرة نقابي وتربوي في تعز

  • 10/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ارتكبت #ميليشيات_الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية #جريمة_بشعة أخرى تضاف إلى سجلها الدموي الحافل، حيث استهدفت عائلة أسرة تربوي ونقابي في محافظة #تعز جنوب غرب #اليمن، ونفذت ضد عائلته #إعداما_جماعيا بعد فشلهم في العثور عليه، ومنعت الأهالي من إسعافهم ودفنهم. وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي اقتحمت، مساء الجمعة، منزل التربوي والنقابي الأستاذ طه حسن فارع في منطقة عبدان بمديرية صبر الموادم جنوب شرق مدينة تعز، للبحث عنه واعتقاله، وعندما لم تجده قامت بإعدام زوجته وابنه (طفل) وأخيه رميا بالرصاص، في جريمة إرهابية غير مسبوقة تتجاوز ببشاعتها تصنيف جرائم الحرب. وقالت المصادر إن القتلى الذين أعدمتهم ميليشيات الحوثي الانقلابية بدم بارد من أسرة النقابي والتربوي طه حسن فارع، هم زوجته، اتحاد قاسم محمد علي (35 سنة)، وابنه أنس طه حسن فارع (15 سنة)، وأخوه محمد حسن فارع (40) سنة. ووصفت نقابة المعلمين بمحافظة تعز هذه الجريمة بـ "الإبادة الجماعية" التي نفذتها عصابات الحوثي وصالح. وأوضحت النقابة في بيان لها، السبت، أن عصابات الانقلاب هاجمت منزل ممثل نقابة المعلمين بمنطقة شرقي صبر الموادم والمدرس بمدرسة الرفاعي بمنطقة عبدان، الأستاذ طه حسن فارع، وقتلت زوجته وطفله وأخاه بدم بارد. وأفاد بيان تلقت "العربية.نت" نسخة منه، أن الميليشيات الانقلابية لم تكتف بذلك بل ذهبت إلى مطاردة واعتقال أهالي القرية الذين قاموا بمحاولة إسعاف المصابين قبل استشهادهم، ولتحول بينهم وبين دفن شهدائهم. ودانت النقابة بشدة هذه الجريمة الشنعاء، وطالبت الحكومة الشرعية بحماية مواطنيها وتقديم الدعم اللازم لذلك. كما طالبت التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية بردع هذه العصابة الانقلابية الخارجة على كل الشرائع والقوانين والأعراف الدولية بانتهاكها حرمة المساكن بمهاجمتها وقتل من فيها من المسالمين (أطفالا ونساء ورجالا). وحثت نقابة معلمي تعز النقابات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية بإدانة هذه الجريمة والتعاضد من أجل تسجيلها كجريمة حرب ضمن جرائم عصابات (الحوثي - صالح) الانقلابية والمطالبة بتقديم مرتكبيها وغيرها من الجرائم المشابهة إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل. وتلاحق ميليشيات الحوثي النقابيين التربويين على خلفية الإضراب المستمر وعدم بدء العام الدراسي الجديد في المناطق الخاضعة لسيطرتها، احتجاجا على نهبها لرواتبهم منذ عام. وكانت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، كشفت مؤخرا، عن اختطاف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ما يقارب 613 من المعلمين والأكاديميين من بيوتهم ومدارسهم وهم يؤدون عملهم الوطني، ومضى على اختطاف وإخفاء بعضهم منذ عامين دون وجه حق، مشيرة إلى تعرضهم للانتهاك والتعذيب النفسي والجسدي الذي أدى إلى وفاة العشرات منهم.

مشاركة :