في حادثة هزت الرأي العام البرازيلي، لقي عدة أشخاص معظمهم أطفال مصرعهم بعدما رش حارس الحضانة، المبنى بالكحول وأحرق الضحايا وهو أحياء. ولا تزال دوافع الجريمة غير واضحة، فيما عبر الرئيس البرازيلي عن تضامنه مع أسر الضحايا. دار حضانة الأطفال بالبرازيل. أفادت وسائل إعلام برازيلية أن تسعة أشخاص (معظمهم أطفال) لقوا مصرعهم في دار للحضانة في البرازيل، بعدما قام حارس المبنى برشهم بالكحول وإحراقهم أحياء. ووقعت الحادثة صباح الخميس (الخامس من أكتوبر/تشرين الأول) في حي فقير في مدينة جاناوبا، الواقعة حوالي 600 كلم عن بيلو أوريزونتي عاصمة ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق)، بعدما رش رجل (50 عاما)،الحضانة بالكحول وأضرم النار في نفسه. وكان الرجل يعمل حارسا ليلياً بالروضة لمدة ثمانية أعوام، حيث أشعل النار في نفسه بعد الجريمة وتوفي في وقت لاحق متأثرا بإصاباته. فيما لا تزال دوافع الجريمة غير واضحة. وتعتقد السلطات المحلية أن الجاني يُعاني من "مشاكل عقلية". وأسفر ذات الحريق أيضا عن إصابة نحو أربعين شخصا بجروح، وتم نقلهم إلى ثلاثة مستشفيات في المنطقة حسب درجة خطورة إصاباتهم. ولا يزال حوالي 40 طفلا يتلقون العلاج بالمستشفى، علما أن حوالي 75 طفلا و17 شخصا من البالغين تواجدوا في دار رياض الأطفال خلال الحادث. في المقابل، أعلنت بلدية جاناوبا الحداد الرسمي سبعة أيام، في حين عبر الرئيس البرازيلي، ميشيل تامر، عن أسفه العميق لهذه المأساة في تغريدة له على موقع "تويتر"، معبرا عن تضامنه مع أسر هؤلاء الأطفال: ر.م/ه.د ( د ب أ، أ ف ب)
مشاركة :