واصلت «نماء للزكاة والتنمية المجتمعية» بجمعية الإصلاح الاجتماعي تنفيذ مشروعها «علمني ولك أجري»، الذي يهدف إلى سداد المصروفات الدراسية عن الطلبة الأيتام والمعوزين وغير القادرين عن السداد. وقال مدير إدارة المستفيدين في «نماء» فهد المطيري: إن التسرّب التعليمي ظاهرة خطيرة؛ لذا جاء هذا المشروع للمساهمة في القضاء على هذه الظاهرة، إضافة إلى توفير الفرص التعليمية لمن يستحقها ويحتاج إليها ومساعدة الأسر المحتاجة في دفع الرسوم المدرسية ومنح الأولوية للطلبة المتفوقين فرصة استكمال دراستهم وتحسين الوضع المعيشي للأسر الفقيرة، من خلال تعليم أبنائها. وبيّن المطيري في تصريح صحافي أن ظاهرة التسرّب التعليمي تؤدي إلى زيادة ظاهرة عمالة الأطفال وضياع جهد ومصاريف السنوات التعليمية الماضية وانتشار الجهل وزيادة الفقر واستمرار الحاجة وارتفاع نسبة البطالة وضعف الفرص الوظيفية، ورفقة أصدقاء السوء خارج أسوار المدرسة. وأشار إلى أن الاهتمام بالعملية التعليمية التي تعد من أبرز الأولويات لنماء للزكاة والتنمية المجتمعية لتخريج جيل نافع لنفسه ومجتمعه وأمته، لذا كان مشروع «علمني ولك أجري». وبيّن المطيري أن مشاهدة الطلبة المطرودين والمحرومين من الدراسة بسبب عدم سدادهم مصروفاتهم الدراسية يدمي القلب، كما أنه يعرّض جيلاً كاملاً للضياع، فالتعليم عصب الحياة وأساس استمرارها، وبه تتقدّم الأمم. وأعلن المطيري أن قيمة المساهمة في المشروع تبدأ من 10 دنانير و50 ديناراً و100 دينار، مبيناً أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، ونحن أمة «اقرأ» وقد أمرنا الإسلام بالعلم، ومن خلال هذا المشروع نسعى للتخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة.
مشاركة :