باحث فلكي: دخول سهيل لا يعني تحسناً في أحوال الطقس

  • 8/24/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام- الشرق أونلاين أوضح الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، أن ظهورسهيل لدلالته على نهاية الصيف لا يعني تحسناً في أحوال الطقس في المنطقة. وقال إن لا علاقة للنجوم سواء سهيل أو غيره، بالتغيرات الجوية، وتحولات الطقس، وإنما يعود ذلك لموضع الشمس من الأرض، و مايحدث في الغلاف الجوي وبطبيعة الحال مناخ المنطقة التي نعيشها، خاصه ونحن في مناذق مناخية متباينة في شبه الجزيرة العربية. وبين أن الطالع هو النجم أو المنزلة التي تطلع قبل الشمس صباحاً، وهي عادة بينها وبين منزلة الشمس منزلة لا زالت مختفيه في أشعة الشمس، والنوء هو الحالة الجوية، وتنسب عادة للنجم الغائب فجراً مع غياب ذلك الطالع، ومدة كل منها ١٣ يوماً إلا ما استثني ، وهي تشكل جميعاً حساب المواسم الفلكية. وأضاف: مع طلوع سهيل والاختلاف في مواعيد طلوعه التي لا تشمل اختلاف في وصف الحالة الجوية؛ بل ولا حتى تباين ، تبدأ سنة سهيل ، أو حساب الدرور، وهو حساب بحري اشتهر جنوب الخليج خاصه لدى البحارة العمانيين و أهل الإمارات، ومدة كل منها ١٠ أيام وعددها ٣٦ در ، وتختم بالخمسة المساريق لإكمال عدد أيام السنة. وذكر أن سنة سهيل تبدأ في الغالب ٢٤ أغسطس وهي موعد طالع النثره ويتخللها الأعتدال الخريفي ، أو دخول فصل الخريف فلكياً. وأوضح أن موسم سهيل يتكون من أربع طوالع هي نجوم تنتمي لبرج الأسد الذي تنزله الشمس خلال الفترة الحالية وفيه أيضاً تنتقل لبرج السنبلة العذراء. وأبان أن جميع تلك الطوالع أو النجوم تحمل أسماءً عربية، كما هو حال غالب نجوم برج الأسد من أمثال رأس الأسد، والظفيره.

مشاركة :