الصحافي الأميركي الثاني الذي يهدد داعش بقتله 08-24-2014 03:39 AM متابعات محمد العشرى(ضوء): هدد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في شريط فيديو بُثّ على الإنترنت، بقتل الصحافي الأميركي الآخر الذي يحتجزه، ستيفن سوتلوف. وخاطب داعش الرئيس الأميركي باراك أوباما قائلاً: يا أوباما، إن حياة هذا الأميركي رهن قرارك المقبل. وخُطف سوتلوف (31 عاماً)، الذي يغطي الأحداث في العالم الإسلامي منذ سنوات، واعتُبر مفقوداً في الرابع من آب (أغسطس) 2013، في حلب في سوريا، قرب الحدود مع تركيا، لكن خبر خطفه بقي سراً. وُلد سوتلوف في ميامي جنوب شرق فلوريدا، وهو متخرج من جامعة سنترال فلوريدا. عمل كصحافي حرّ في مجلة تايم، ثم في أسبوعية كريستيان سايانس مونيتور الأميركية، ونشرة فورين بوليسي، ومؤخراً في صحيفة وورلد أفير. وغرّدت صديقته آن مارلو، التي التقته خلال النزاع في ليبيا، على موقع تويتر قائلة: عاش في اليمن سنوات عدة، وكان يتكلم العربية بطلاقة، ويحب كثيرا العالم الإسلامي، وهو الآن مهدد بقطع رأسه. وأضافت مارلو، في حديث مع صحيفة ميامي هيرالد: أثار نضجه ورصانته إعجابي، فلم يكن مغامراً بتاتاً. وأكدت أنه كان يحترم الثقافة الإسلامية كثيراً. وكان سوتلوف يرسل على إنستغرام وفيسبوك صوراً مثيرة، لمدنيين أسرى في نزاعات، مثل صور أطفال مخيم لاجئين، وكان يتطرق إلى النزاع في سورية بعد الربيع العربي في مصر، وسقوط النظام الليبي، عبر تويتر، وكان يحبذ أيضاً الحديث عن فريقه المفضل لكرة السلة ميامي هيت. وتساءل في إحدى آخر تغريداته على تويتر: هل من العيب محاولة التركيز على سورية، والتفكير في مباراة هيت النهائية أيضاً؟. وكتب صحافي في دايلي بيست عنه، أنه كان محنكاً وأضاف: قال لي سوتلوف مرة إنه متعب من تعرّضه للضرب، وإطلاق النار، واتهامه بالتجسس، ويريد أن يتوقف لفترة ما عن تحقيقاته، على الأقل حول النزاعات في الشرق الأوسط، وربما يستأنف دراسته في فلوريدا، لكن بعد قيامه بآخر رحلة إلى سورية. وبعد بثّ شريط الفيديو الذي ظهرت فيه عملية قطع رأس الصحافي جيمس فولي، أطلقت عائلة سوتلوف عريضة تدعو الرئيس أوباما إلى اتخاذ تدابير فورية لإنقاذ حياة ستيفن، بكل الوسائل. اجتماع وزاري وتستضيف جدة اليوم اجتماعاً لوزراء خارجية خمس دول عربية منضوية في النواة الصلبة لـ «مجموعة أصدقاء سورية»، لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وتنامي تهديد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) للأمن الإقليمي. وأكدت مصادر ديبلوماسية عربية في الرياض* وفقا لصحيفة الحياة ، أن الاجتماع جاء بمبادرة من السعودية. وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس، إن اجتماع جدة سيناقش سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بعد «تنامي وجود تنظيم داعش في العراق وسورية، والذي بات يهدد الأمن الإقليمي». وأضاف البيان أن وزير الخارجية المصري سامح شكري «سيزور السعودية، للمشاركة في اجتماع وزاري يضم مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات». وأشار إلى أن الاجتماع «يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي، وتنامي وجود التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسورية، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى، ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد، ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعدما هُجّروا وعانوا، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة (...) ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق». وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية المصري سامح شكري «سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية تبدأ مساء* (أمس) للمشاركة في اجتماع وزاري» يضم مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، وهي جزء من «النواة الصلبة» في مجموعة «أصدقاء سورية» التي تضم 11 دولة عربية وأجنبية. وأشارت المصادر الديبلوماسية إلى أن خطر «داعش» سيجمع في جدة اليوم دولاً عربية مؤثّرة تشهد العلاقات بينها توتراً ظاهراً، مثل مصر وقطر، والسعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، لكن يبدو أن الخطر الداهم للمتطرفين في العراق وسورية كفيل بحمل هذه القوى العربية على تناسي خلافاتها موقتاً. في غضون ذلك، فشل «داعش» في ثالث هجوم للسيطرة على مطار الطبقة العسكري في شمال شرقي سورية، حيث قتل 14 مقاتلاً من التنظيم وأُصيب حوالى 150 آخرين بجروح في معارك ضد القوات النظامية السورية في محيط المطار أسفرت عن 94 قتيلاً و400 جريح، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وتخلل المعارك قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين بالصواريخ والمدفعية والرشاشات الثقيلة، وقصف من طائرات النظام الحربية و «البراميل المتفجرة» وصواريخ أرض- أرض على محيط المطار، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى أن مقاتلي التنظيم قطعوا رؤوس ستة رجال من عشيرة الشعيطات التي انتفضت ضده في ريف دير الزور شرق الرقة. 0 | 0 | 159
مشاركة :