وقع بنك قطر للتنمية اتفاقية شراكة مع شركة "مراس" العقارية تهدف لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، من خلال توفير مساحات مكتبية ومراكز خدمات مناسبة لاستخدام تلك الشركات بأسعار تنافسية تسهل ممارسة تلك الشركات أعمالها التجارية ضمن منظومة احتضان متكاملة. وقع الاتفاقية التي تستهدف تخصيص مكاتب بأسعار تنافسية لرواد الأعمال في مول المرقاب، السيد إبراهيم المناعي، مدير إدارة التدريب والتطوير في بنك قطر للتنمية، بينما وقعها عن شركة مراس العقارية السيد مانع إبراهيم المانع رئيس مجلس إدارة الشركة. وقال السيد إبراهيم المناعي، مدير إدارة التدريب والتطوير في بنك قطر للتنمية إن البنك ينطلق في مثل هذه الاتفاقيات من إيمانه الراسخ بأن تحقيق الاستقلال الاقتصادي للدولة، يعتمد على التكاتف مع الشركات القطرية لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بالتدريب والتأهيل اللازمين، إلى جانب أشكال أخرى من الدعم المادي واللوجستي بما يمكن هذا القطاع من المساهمة في نمو اقتصاد الدولة، ويعزز من استراتيجية تنويع مصادر الدخل في قطر. وأضاف أن البنك قطع شوطا مهما في هذا الصدد من خلال بناء شراكات مع جهات محلية، حيث وقع عددا من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات وشركات حكومية وشبه حكومية وخاصة، بهدف توسيع دائرة التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والقطاعات، وانخراط الشركات الصغيرة والمتوسطة مع المؤسسات في الدولة ضمن صفقات وشراكات متماثلة في الأهداف والمكونات تصب جميعها في مصلحة تنوع اقتصاد الدولة. من جانبه، قال السيد مانع إبراهيم المانع رئيس مجلس إدارة شركة "مِراس" العقارية إن الشراكة تسعى لإطلاق مبادرة مع بنك قطر للتنمية لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة من خلال توفير مساحات مكتبية متكاملة الخدمات وفي موقع مميز وبتكلفة منخفضة، لافتا إلى أن الشركة قررت تخصيص 20 بالمائة من المساحات المكتبية والتجارية في مشاريعها المختلفة لرواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن الحصار الجائر الذي فرض من بعض دول الجوار على قطر زاد قطاع الأعمال قوة وإصرارا على كسر هذا الحصار عن طريق خلق فرص تجارية لم تكن متاحة من قبل، مشيرا إلى أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الحكومة للقطاع الخاص في هذا السبيل سيمكن من الوصول إلى الاكتفاء الذاتي والاستغناء النهائي عن التعاملات التجارية مع دول الحصار، حيث شجع هذا الدعم الكثيرين من رواد الأعمال على تأسيس شركات جديدة لاقتناص هذه الفرصة.;
مشاركة :