شارك في الفعالية نحو 5 آلاف شخص، مرددين هتافات ضد رئيس حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، سيباستيان كورتس، ورئيس حزب الحرية اليميني المتطرف (FPÖ)، هاينز كريستيان. ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "ليذهب حزب الحرية، وليأتي اللاجئون" ، و"لا لصعود اليمين"، و"تضامن ضد العنصرية". وأغلق المتظاهرون شارع "رينغستراس"، أحد أهم شوارع فيينا وصولا لكنيسة "كارلس". وفي كلمة له خلال الفعالية، قال "إريك فينغر" الناشط في مجال حقوق الإنسان، إن "الفجوة بين الأثرياء والفقراء تزداد يومًا بعد يوم في البلاد". وأكد أن "السبب الوحيد لاتساع هذه الفجوة، سياسيو اليمين الشعبويون". وأشار فينغر إلى أن "سياسيي اليمين المتطرف الشعبويين ينشرون القلق من المستقبل". وأضاف أن "هؤلاء السياسيين يظهرون الأجانب واللاجئين أمام المجتمع كمجرمين من أجل التستر على عيوبهم". وتأتي المظاهرة، في وقت تقترب فيها البلاد من انتخابات برلمانية من المقرر أن تشهدها يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :