يشهد «أسبوع جيتكس للتقنية 2017»، الذي تنطلق دورته الـ37 في دبي اليوم، ويستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، إطلاق مؤسسة دبي للإعلام مبادرة «علمتني دبي»، عبر حساباتها الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وشبكات الإذاعة والتلفزيون والصحف، بهدف معرفة تأثير دبي في حياة كل شخص يعيش فيها. وتشارك المؤسسة في «أسبوع جيتكس»، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويشهد مشاركة واسعة من الدوائر والمؤسسات الحكومية والاتحادية، بإطلاق مبادرات وتطبيقات رقمية جديدة للمرة الأولى، عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى تطوير نظم عدة للمشاركة الفعالة مع الجمهور. وتضم منصة المؤسسة مجموعة واسعة من وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية، التي تتفاعل مع متابعيها في أنحاء العالم، حيث يمكن الاطلاع على باقة الخدمات الإلكترونية، إلى جانب الخدمات التفاعلية الجديدة، فضلاً عن الجوائز والمسابقات اليومية الخاصة بالتواصل المباشر والمواقع الاجتماعية، التي سيعلن عنها للجمهور وزوار جناح المؤسسة خلال الأسبوع، من خلال منصات العرض الخاصة بقطاع الإذاعة والتلفزيون، التي تضم قنوات المؤسسة الإذاعية والتلفزيونية والرقمية، كذلك منصة قطاع النشر، الذي يضم صحيفتي «البيان» و«الإمارات اليوم»، إضافة إلى الموقع الإلكتروني 24/7 بالإنجليزية، ومنصة «دبي بوست»، وقطاع الطباعة والتوزيع. وأكد المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في المؤسسة، أحمد سعيد المنصوري، أهمية قطاع التكنولوجيا والاتصالات بالنسبة للمؤسسات الإعلامية، إذ يتيح توزيع المحتوى ووصوله لأكبر عدد ممكن، في ظل التقارب بين التكنولوجيا والإعلام. وأعلن أن أسبوع جيتكس سيشهد إطلاق مبادرة «علمتني دبي»، عبر حسابات المؤسسة الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإذاعة والتلفزيون والصحف، من منطلق أن دبي علمتنا أن نكون المركز الأول في كل نواحي الحياة، والعمل، ونود معرفة تأثير دبي في حياة كل شخص يعيش فيها. وتحدث المنصوري عن قائمة التطبيقات والخدمات الذكية الجديدة الخاصة بقنوات المؤسسة، وفي مقدمتها إطلاق أول خدمة إخبارية لأصحاب الهمم «المكفوفين»، تتيح لهم استخدام الساعة الذكية المخصصة لهم باستخدام لغة برايل، إلى جانب إطلاق (Dubai Media Live) كتطبيق ذكي ومنصة تفاعلية لتغطية الأحداث المهمة بشكل مباشر، حيث يمكن للإعلاميين من خلال هذا التطبيق تصوير الأحداث وإجراءات المقابلات الميدانية، وتحميل المواد المرئية تلقائياً للمنصة، فيما يمكن للجمهور مشاركة هذه المواد، ونشرها عبر حساباتهم الشخصية وشبكات التواصل الاجتماعي. كما تشمل القائمة إطلاق خدمة (Dubai TV 4K) الرقمية، للمرة الأولى، والإعلان عن جديد خدمة (أوان) الرقمية في مجال خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني والمحتوى الرقمي، التي تعد أكبر مكتبة فيديو رقمية في الشرق الأوسط للإعلام المحلي والعربي. إذ توفر تجربة فريدة من نوعها للجمهور، للاستمتاع بمشاهدة كل ما يحب مجاناً. من جانبه، تحدث المدير التنفيذي لقطاع النشر في المؤسسة، أحمد الحمادي، عن نجاح المؤسسة في تكريس مكانتها الإعلامية، من خلال تنفيذ أفضل الممارسات والتطبيقات التكنولوجية، لإيجاد محتوى إعلامي يحترم القيم الاجتماعية والثقافية العربية. ولفت الحمادي إلى «دبي بوست» كمنصة رقمية تفاعلية، تركز على الأحداث والموضوعات والقضايا التي تبرز قيم الأمل والإبداع والإنجاز في الدولة، وتروج المنتج الحضاري والمعرفي لإمارة دبي، كمشروع إعلامي يستهدف الشباب برؤية مستقبلية، في الوقت الذي توفر فيه صحيفة البيان لقرائها عبر تطبيق (Albayan Augmented Reality feature)، تجربة خاصية الواقع المعزز خلال تصفحهم للصحيفة، حيث يمكنهم مشاهدة المحتوى المرئي والصور للمقالات المطبوعة ومختلف الإعلانات، ضمن تطبيق «البيان الذكي» الذي يعد خدمة إخبارية مجانية متخصصة لمستخدمي الهواتف الذكية، حيث يمكنهم الحصول على أهم وأبرز الأخبار والمستجدات المحلية والعالمية على مدار الساعة، إلى جانب خدمة وتطبيق «البيان TV» كمضمون تفاعلي عربي، يعرض مواد فيلمية حصرية من إنتاج البيان على موقع صحيفة البيان على الإنترنت. وحول باقة الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية الخاصة بقطاع النشر، أشار الحمادي إلى خدمة «الإمارات اليوم مباشر» (live.emaratalyoum.com)، التي يقدم الموقع من خلالها تغطية حية مباشرة وتفاعلية لمختلف الأحداث والفعاليات داخل الدولة وخارجها، وتطبيق «الإمارات اليوم الذكي» كخدمة إخبارية مجانية متخصصة لمستخدمي الهواتف الذكية، حيث يمكنهم الحصول على أهم وأبرز الأخبار والمستجدات المحلية والعالمية على مدار الساعة. وتحدث المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في المؤسسة، فيصل بن حيدر، عن سعي شركة «مسار للطباعة والنشر» إلى تقديم أهم الخدمات الطباعية والتقنية لمجموعة الصحف التابعة للمؤسسة، ومواكبة آخر تطورات التكنولوجيا والثورة الرقمية في عالم الطباعة والإبداع الرقمي، وذلك بعد حصولها على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية، مثل جائزة دبي الذهبية للنشر عن فئة الجرائد، وذلك بعد عامين فقط من انطلاقها كإحدى أهم الشركات المتخصصة في مجال الطباعة والنشر، لافتاً إلى أن المؤسسة في سباق دائم مع تطورات التكنولوجيا والثورة الرقمية في عالم الطباعة والإبداع الرقمي، منوهاً بالحصول على العديد من جوائز النادي الدولي لعضوية الطباعة (وان إفرا) الدولية، في مجال جودة الطباعة عن جريدة «البيان» و«الإمارات اليوم» وطباعة المصحف الشريف، إلى جانب تصنيفها بالمرتبة الثانية على المستوى العالمي في طباعة الصحف بحسب (وان إفرا).
مشاركة :