تستضيف جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل غداً (الإثنين)، برنامج «تدريب المدربين والمدربات في السياقة الوقائية»، وذلك بالتعاون مع الهيئة الأميركية للسلامة، وشركة دلة لتنمية المهارات البشرية، وبتنظيم من الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة). وأوضح المشرف على «الجمعية» الدكتور عبدالحميد المعجل، أن «البرنامج»، الذي سيعقد خلال الفترة من الـ9 إلى الـ11 من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري سيقدمه مدرب مختص في هذا المجال، مؤكداً أن «الورشة» ستركز على مهارات القيادة الوقائية للسائقين الذكور والإناث، كما تعلمهم أساسيات وعناصر القيادة الآمنة، وتجعلهم يهتمون بالمراقبة والانتباه إلى الأخطاء الحاصلة في الطريق من الآخرين. وأشار إلى أن «البرنامج» يتضمن مقطعاً لأحاديث من أشخاص عن حوادثهم، وكتيباً يساعد الشباب في سهولة التعلم، ومقطعاً يبين القيادة الآمنة في حالات تجاوز سيارة أخرى، والانتباه إلى ترك مسافة أمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك، وطريقة الانعطاف في شكل آمن، والانتباه عند إشارة المرور، والسيطرة على السرعة، وخطورة استخدام الهاتف، وكيف نتجنب التصرفات غير الآمنة أثناء القيادة، مبيناً أنه ستمنح شهادة للحضور بصفة مدربين لـ«القيادة الآمنة». وأفاد المعجل بأنه تم ترشيح أكثر من 15 متدرباً لحضور البرنامج من جهات حكومية وأهلية وطلاب من الجامعة، كما تم ترشيح ثماني متدربات من جمعية «أمهات ضحايا حوادث السيارات» لحضور البرنامج، استعداداً لإنفاذ القرارات الملكية الأخيرة بالسماح للنساء بقيادة المركبات في المملكة، كما ستقوم الجمعية، بالتعاون مع المدربين والمدربات المجتازين للبرنامج، بتقديم برامج تدريب مكثفة في أصول السياقة الوقائية في الجامعات والمؤسسات الحكومية والأهلية، لتغطي أكبر شرائح المجتمع رجالاً ونساء. يذكر أن الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) تم تأسيسها تحت مظلة برعاية جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية، كما نظمت ثلاثة ملتقيات عالمية للسلامة المرورية خلال السنوات القليلة الماضية، والتي خرجت بعدد من التوصيات العملية والمهمة لتحسين مستوى السلامة المرورية في المملكة، ومن أهم هذه التوصيات تدريب وتأهيل كفاءات سعودية لتدريب ونشر ثقافة السلامة المرورية بين شرائح المجتمع المختلفة.