< نوه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالإنجازات الأمنية المتلاحقة، التي حققتها رئاسة أمن الدولة، والضربات الاستباقية التي وجهتها للفئة الإرهابية الضالة ولمثيري الفتنة والنعرات القبلية. وقال: «نحمد الله على ما وفق له رئاسة أمن الدولة من توجيه ضربة استباقية للفئة الضالة، أسهمت في إحباط مخطط إرهابي غادر، إذ إن هذه الضربة الاستباقية أسهمت في تجنيب الأبرياء شرور هذه الفئة الضالة، وأخمدت هذه الجهود النعرات القبلية التي تفرق وتفت في وحدتنا الوطنية». وشكر أمير «الشرقية» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين على دعمهما المتواصل للأجهزة الأمنية، وتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، الذي أسفر عن هذه الإنجازات المتوالية، سائلاً الله أن يحفظ الوطن من كل مكروه، ويديم عليه أمنه واستقراره. من جهة أخرى، أشاد أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان بالجهود الأمنية لرئاسة أمن الدولة، والضربات الاستباقية التي وجهتها للفئة الإرهابية الضالة ولمثيري الفتنة. وأكد أن هذا النجاح الأمني يعكس يقظة وقوة رجال أمننا البواسل بالأجهزة الأمنية كافة، في ظل متابعة الحكومة في التصدي لأي تهديد لأمن وطننا الغالي، ومواجهة المعتدين بكل قوة وحزم، مشيراً إلى أن نجاح الجهود الأمنية في توجيه الضربات الاستباقية يأتي امتداداً لدورها الريادي في مكافحة الإرهاب، ومحاربة تمويله والداعمين له. وسأل أمير الحدود الشمالية الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ونائبه، وأن يبارك في جهود رجال الأمن بالتصدي لدعاة الفتن وأعداء الإنسانية.