دخل صنف التمور «الرزيز» منصة التمور المميزة في مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2017، الذي تُقيمه أمانة الأحساء، بالتعاون مع شركائها في مدينة الملك عبدالله للتمور بطريق الهفوف - العقير، إذ سجلت أعلى نسبة مبيعات لتمور الرزيز بقيمة 10 آلاف ريال للمن (المن يساوى 240 كيلوغراماً)، بينما راوحت أسعار تمور «الخلاص» في منصة التمور المميزة بين 5 آلاف و25 ألف ريال للمن الواحد خلال الأسبوع الماضي. ويعد صنف تمور «الرزيز» من الأصناف المتفردة عن غيرها من حيث الشكل والطعم، وهو الأشهر في الأحساء قديماً، ومن أفضل أنواع التمور وأغناها غذائياً، ويصنع منه السفسيف والدبس، ويعّد من التمور النادرة، بسبب توجه النسبة الأكبر من المزارعين إلى زراعة صنف الخلاص، ويكتفون بزراعة كمية قليلة من الأصناف الأخرى، بما فيها تمر الرزيز. وقال مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل إن موسم هذا العام عكس مؤشراً إيجابياً من حيث تدفق كميات التمور وتنوعها، إضافةً إلى الجودة النوعية التي تحملها التمور الواردة للمزاد من حيث القيمة السوقية. وأضاف أن مزاد موسم صرام تمور الأحساء قدم خطوات إيجابية في تعزيز الاستهلاك الإنتاجي لمحصول التمور، مستهدفاً التسويق العالمي ذا الجودة النوعية، عبر خطط استراتيجية مرحلية، وباعتبار الأحساء موطناً للتمور أخذت أمانة الأحساء على عاتقها مسؤولية جذب القوة الشرائية وتنظيم آليات بيع مقننة، وتشجيع المنتج الوطني ليكون منافساً في السوق العالمية.
مشاركة :