أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ بشأن مصير وسلامة أكثر من مليون شخص بأنحاء محافظة دير الزور السورية، ولا سيما في وقت أشارت فيه التقارير الواردة إلى فرار مئات الأسر من إحدى القرى إلى شمالي المحافظة وريفها الشرقي، بسبب القتال الدائر.وأعرب بانوس مومتزيس منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة الإنسانية، عن صدمته إزاء التقارير الواردة التي تفيد بارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. ولفت إلى أن شهر سبتمبر كان الأكثر دموية في عام 2017 بالنسبة للمدنيين، حيث وردت تقارير يومية عن وقوع هجمات على مناطق سكنية أسفرت عن مئات الوفيات والإصابات. وجدد دعوة الأمم المتحدة إلى جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ كل التدابير الفورية لحماية المدنيين والبنية التحتية في أنحاء سوريا. (وام)
مشاركة :