تم نشر ما يقرب من 30 ناقلة جنود مدرعة، ومدافع "هاوترز"، كانت قد وصلت هطاي من قبل، في عدد من المخافر الحدودية بقضاء ريحانلي المتاخم لإدلب. وأثناء سير تلك الآليات بعدد من أحياء القضاء أخذ السكان يرددون هتافات مؤيدة للجيش التركي من قبيل "الجند جندنا"، و"الشهداء لا يموتون"، و"الوطن لن ينقسم". ووسط تصفيق حار من المواطنين، واصلت الآليات طريقها صوب الوحدات الحدودية. والسبت أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أنّ هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو "وقف الاشتباكات تماما والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد". ومنتصف سبتمبر / أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو / أيار الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :